قال تجمع علماء ليبيا إن العمل بمذكرة التفاهم الأمني والعسكري مع تركيا واجب نصرة للعاصمة طرابلس.
جاء ذلك في المؤتمر الطارئ للتجمع الوطني لعلماء ومشايخ ليبيا بشأن الهجوم الذي تشنه قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" على طرابلس بحسب ما ذكرت قناة "فبراير" المحلية (خاصة).
وشدد علماء ليبيا على أن الإسلام يحض على نصرة المسلمين والتآزر بينهم.
وأكدوا أنهم يتدارسون الرد على من يزعمون بأن مذكرة التفاهم الأمني مع تركيا هي "استعمار".
كذلك يتدارس علماء ليبيا الحكم الشرعي لمحاولات إسقاط الشرعية عن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، بحسب المصدر ذاته.
واتهم العلماء دولا عربية عدة (لم يسموها) بالسعي "لتخريب ليبيا"، وقالوا إن دماء الليبيين في "رقاب علماء تلك الدول".
ولفت علماء ليبيا إلى أن "قوات حفتر استعانت بالملحدين والنصارى لغزو طرابلس"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع "أردوغان" ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية "فايز السراج"، مذكرتي تفاهم "تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي".
وصدّق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، فيما نشرت الجريدة الرسمية التركية، المذكرة في عددها الصادر يوم 7 من الشهر ذاته.
والخميس الماضي، أعلنت حكومة الوفاق الليبية أنها صدقت على الاتفاقية الأمنية والعسكرية بين أنقرة وطرابلس، ما يفتح المجال لمساعدة عسكرية تركية محتملة ضد قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" التي تشن هجمات على العاصمة الليبية منذ أبريل/نيسان الماضي.