أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، فوزه بالانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب الليكود، ما يضمن له قيادة الحزب اليميني في الانتخابات المقررة في مارس/آذار 2020.
وكتب "نتنياهو"، الذي يواجه اتهامات بالفساد على موقع "تويتر"، قبل ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، إنه "انتصار كبير.. شكرا لأعضاء الليكود على ثقتهم ودعمهم وحبهم".
ניצחון ענק! תודה לחברות וחברי הליכוד על האמון, התמיכה והאהבה. בעזרת השם ובעזרתכם, אני אוביל את הליכוד לניצחון גדול בבחירות הקרובות ונמשיך להוביל את מדינת ישראל להישגים חסרי תקדים.
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) December 26, 2019
وأظهرت نتائج أولية في (إسرائيل) تحقيق "نتنياهو"، لفوز مريح على منافسه "جدعون ساعر".
وفي وقت سابق الخميس، شارك نحو 116 ألف عضو مسجل في حزب الليكود اليميني (الحاكم) في (إسرائيل)، عملية اقتراع لانتخاب زعيم لهم، للمرة الأولى منذ 14 عاما، انفرد خلالها "نتنياهو" بهذا المنصب.
ومن المقرر أن تصدر نتائج الانتخابات الجمعة، على أن يرشح الفائز فيها لرئاسة الحكومة الإسرائيلية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مطلع مارس/آذار المقبل.
ورغم فوز "نتنياهو"، فإنه يواجه صعوبات كثيرة، فهو مقبل على محاكمة بتهم الرشوة والفساد، كما يقف على أعتاب ثالث انتخابات عامة في عام واحد، بعد نتائج غير حاسمة في المرتين السابقتين.
وفي وقت سابق، حذر "ساعر"، من أن "نتنياهو"، الذي يواجه العديد من المعارك "لن يستطيع أن يقود حزب الليكود إلى النصر في الانتخابات المقبلة، وقد يقود الحزب إلى مقاعد المعارضة للمرة الأولى منذ عام 2009".
وتشير استطلاعات حديثة للرأي، إلى أن الليكود سيواجه صعوبة في هزيمة كبيرة لحزب "أزرق أبيض" المعارض.
وستكون هذه ثالث انتخابات في (إسرائيل) منذ أبريل/ نيسان، بعد أن فشل "نتنياهو" مرتين في تشكيل ائتلاف، يملك العدد الكافي من المقاعد البرلمانية لتشكيل حكومة.
وهناك شك في إمكانية أن يخوض "نتنياهو" الانتخابات المقبلة، بسبب احتمال أن يضطر للاستقالة لمواجهة المحاكمة، وهو ما يتوقع أن تبت فيه المحكمة العليا الأسبوع المقبل.
وينفي "نتنياهو" التهم الموجهة إليه، ويقول إن وراء القضية دوافع سياسية.