تستعد موريتانيا لاحتضان التمرين السنوي الأكبر للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا في فبراير/شباط المقبل.
جاء ذلك بحسب ما أعلنت السفارة الأمريكية في نواكشوط، السبت، عبر حسابها على "فيسبوك"، معلقة بالقول: "تحيا الشراكة بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية".
الإعلان عن احتضان التمرين، يأتي بعد أسابيع من استقبال وزير الدفاع الموريتاني، "حننه ولد سيدي" السفير الأمريكي في نواكشوط "مايكل دودمان"، وبحثا حسب وكالة الأنباء الموريتانية "علاقات التعاون القائمة بين نواكشوط وواشنطن وسبل تعزيزها خصوصا في مجال الدفاع.. وناقشا علاقات التعاون العسكري الثنائي وسبل تعزيزها لمواجهة مختلف التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة".
وخلال عهد الرئيس السابق "محمد ولد عبد العزيز" الذي سلم السلطة في أغسطس/ آب الماضي للرئيس المنتخب "محمد ولد الغزواني"، شهد التعاون الاستراتيجي العسكري والأمني تطورا كبيرا بين موريتانيا وأمريكا، وشمل القوات البرية والجوية والبحرية، وملفات مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي.
وكانت موريتانيا احتضنت في وقت سابق مناورات عسكرية تقودها قوات أمريكية، كان آخرها في فبراير/شباط الماضي بمشاركة ألفي عسكري من 33 دولة.
وكانت دول مجموعة الخمس، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا، شكلت قوة مهمات عسكرية قبل نحو عامين لمواجهة الحركات المسلحة.
وتنشط بمنطقة الساحل الأفريقي العديد من التنظيمات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تنشط خاصة على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.