طالبت نيابة الثراء الحرام والمشبوه بالسودان، مدير المخابرات السابق، "صلاح عبدالله قوش" (الرجل القوي في المخابرات والأمن في عهد عمر البشير) بتسليم نفسه.

جاء ذلك عبر إعلان منشور في صحف سودانية، الأحد.

ووفق الإعلان، شددت وكيل النيابة الأعلى، "سلوى خليل أحمد حسين"، على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية، حال رفض مدير المخابرات السابق، تسليم نفسه إلى السلطات خلال أسبوع.

وأوضحت أن "المتهم إما أنه هرب، أو أخفى نفسه للحيلولة دون تنفيذ أمر القبض عليه".

وطالبت "قوش"، "بتسليم نفسه لأقرب نقطة شرطة في مدة لا تتجاوز أسبوعا واحدا من تاريخ نشر الإعلان (مذيل بتاريخ 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري)".

والأسبوع الماضي، أعلن النائب العام السوداني، "تاج السر علي الحبر"، عن تحريك إجراءات دولية للقبض على مدير المخابرات السابق، صلاح "قوش"وتدوين 4 بلاغات في مواجهته، وملاحقته عبر الشرطة الدولية "الإنتربول".

وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، "البشير" من الرئاسة، تحت وطأة تلك الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وبدأ السودان، في 21 أغسطس/آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات.