توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، صباح الخميس، إلى أثينا، للتوقيع مع زعيمي اليونان وقبرص الرومية، اتفاقا لمد خط أنابيب بحري، يتيح لـ(إسرائيل) تصدير الغاز الطبيعي إلى القارة الأوروبية.

وقال "نتنياهو" قبيل مغادرته تل أبيب، بحسب بيان صادر عن مكتبه: " نغادر البلاد للمشاركة في قمة مهمة جدا تعقد مع رئيس قبرص (الرومية) ورئيس الوزراء اليوناني الجديد، (كرياكوس ميتسوتاكيس)".

وأضاف: "قد شكلنا تحالفا في شرق المتوسط، له أهمية كبرى بالنسبة لمستقبل دولة (إسرائيل) الطاقي، وتحويلها إلى دولة عظمى في هذا المجال، وأيضا بالنسبة لاستقرار المنطقة".

وأوضح أن "أنبوب الغاز الذي سنعمل على مده الآن، والذي عمل وزير الطاقة (يوفال) شتاينيتز على إقامته منذ سنوات عديدة؛ يُحدث ثورة في صورة الطاقة الإسرائيلية".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، الأربعاء، أن هذا المشروع الذي يطلق عليه خط أنابيب "ايست ميد" سوف ينقل الغاز الطبيعي بداية من عام 2025. 

ومن المنتظر أن تتبلور الصيغة النهائية للاتفاقية، عقب توقيع إيطاليا عليها، حيث يرمي المشروع لنقل الغاز الطبيعي المستخرج من شرق البحر المتوسط، إلى اليونان عبر قبرص، ومنها إلى إيطاليا.

وأعلنت اليونان، أن اتفاق خط أنابيب "إيستمد" سيتم توقيعه مع قبرص و(إسرائيل) في الثاني من يناير/كانون الثاني، وسط توتر بين أثينا وأنقرة حول استغلال شرق المتوسط.

وسيكون خط أنابيب الغاز البالغ طوله 2000 كيلومتر قادرا على تمرير ما بين 9 و11 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من الاحتياطيات البحرية لحوض شرق المتوسط قبالة قبرص و(إسرائيل) إلى اليونان، وكذلك إلى إيطاليا ودول أخرى في جنوب شرق أوروبا عبر خط أنابيب الغاز "بوزيدون" و"اي جي بي".