اعترف التليفزيون الإيراني والحرس الثورى، مقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني"، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي "أبو مهدي المهندس"، في غارة أمريكية على طريق مطار بغداد الدولي.
ونقل التليفزيون عن المتحدث باسم الحرس الثوري العميد "رمضان شريف"، قوله إن "سليماني قتل خلال القصف الأخير للقوات الأمريكية على مطار بغداد الدولي، في العاصمة العراقية، إلى جانب عدد من من قادة الحشد الشعبي العراقي".
ولم يقدم المتحدث الإيراني أية تفاصيل أخرى.
وكان التليفزيون العراقي الرسمي وهيئة "الحشد الشعبي"، أعلنا مقتل "سليماني"، و"المهندس"، في قصف استهدف موكبهما بالعاصمة بغداد.
#مباشر التليفزيون الايراني يعلن بشكل رسمي اغتيال قاسم سليماني بضربه جويه امريكيه في بغداد pic.twitter.com/dg9CcuG7fi
— احمدصالحAhmd Salh (@iAHMEDsalleh) January 3, 2020
و"سليماني" (62 عاما)، هو قائد "فيلق القدس"، منذ عام 1998، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني، والمسؤولة عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية لإيران.
و"المهندس" (66 عاما)، هو "جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم"، ويتولى منصب نائب رئيس الحشد الشعبي الشيعي في العراق.
من جانبه، اتهم المتحدث باسم الحشد الشعبي "أحمد الأسدي"، أمريكا و(إسرائيل)، بالوقوف وراء اغتيال "سليماني" و"المهندس".
لحظة اعلان قناة العالم الايرانية مقتل سليماني والمهندس pic.twitter.com/wS8tHkeehQ
— ZaidBenjamin (@ZaidBenjamin5) January 3, 2020
وفي وقت سابق، الخميس، حذر وزير الدفاع الأمريكي "مارك أسبر"، إنه يتوقع أن تقوم الفصائل الموالية لإيران في العراق، بشن هجمات جديدة على القوات الأمريكية، قبل أن يضيف: "سنجعلهم يندمون عليها".
ويأتي القصف الجديد، بعد هجمات جوية شنتها القوات الأمريكية، الأحد الماضي، على كتائب "حزب الله" العراقي، أحد فصائل "الحشد الشعبي" المقربة من إيران، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلا من الكتائب وإصابة 48 آخرين، وذلك ردا على قصف قاعدة يتواجد بها عسكريون تسبب بمقتل متعاون أمريكي.
وبعد ذلك، اعتصم أنصار لـ"الحشد الشعبي"، أمام مقر السفارة الامريكية ببغداد، مطالبين بطرد السفير وإغلاق السفارة، قبل أن ينسحبوا لاحقا.