أدانت كلا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" بضربة أمريكية استهدفته في بغداد.
وتقدمت حماس "بخالص التعزية والمواساة للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني باستشهاد اللواء سليماني، أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، والذي كان له دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية في مختلف المجالات"، على حد قولها.
وحملت الحركة في بيان لها "الولايات المتحدة المسؤولية عن مقتل سليماني والدماء التي تسيل في المنطقة العربية، "خاصة أنها بسلوكها العدواني تؤجج الصراعات، دون أي اعتبار لمصالح الشعوب وحريتها واستقرارها".
وأكدت "حماس" على دور "سليماني" البارز في دعم المقاومة الفلسطينية.
وتابعت الحركة "ندين هذه العربدة والجرائم الأمريكية المستمرة في زرع وبث التوتر في المنطقة، خدمة للعدو الصهيوني المجرم".
وفي السياق ذاته، نعت حركة الجهاد الإسلامي مقتل "سليماني" وقالت إنه يعكس جرائم أمريكا.
كما أثنت الجبهة الشعبية على "سليماني" واعتبرته من أهم الداعمين للمقاومة.
وقتل "سليماني" ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس"، بقصف صاروخي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان أن ضربة أمريكية قتلت "قاسم سليماني" مشيرة إلى أنه كان "يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء المنطقة".