قال وزير الخارجية البريطاني "دومينيك راب"، إن نشوب حرب في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أي طرف"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال "قاسم سليماني"، كان "مصدر تهديد للمنطقة".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الأحد، لوسائل إعلام بريطانية، دعا فيها إلى "خفض تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، وتجنب حرب غير مقصودة"، مضيفا: "المستفيد الوحيد من الحرب هو تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى الإرهابيين".

وأشار إلى أن "بريطانيا ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للحد من المخاطر التي يمكن أن تواجه مصالحها وجنودها".

كما لفت المسؤول البريطاني، إلى أن "الطريق مفتوح أمام إيران للدخول في دبلوماسية ذات مغزى".

وتابع "راب"، أن "المملكة المتحدة ستعمل بجدية مع شركائها من أجل خفض التوترات والتصعيد في منطقة الشرق الأوسط".

وتعليقا على إن كان قتل الجنرال الإيراني "مشروعا"، قال الوزير البريطاني: "هناك حق الدفاع عن النفس".

وفجر الجمعة، قتل "سليماني"، مع نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية، "أبو مهدي المهندس"، و8 أشخاص آخرين، في قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد.

وتسبب اغتيال "سليماني"، بمخاوف دولية من بوادر حرب وشيكة بين أمريكا وإيران وأذرعها في المنطقة، تنعكس على العالم بأكمله، حيث هددت طهران بـ"انتقام قاس"، فيما كثفت واشنطن تحركاتها العسكرية بالشرق الأوسط.