أشارت دراسة جديدة إلى أن الشباب الذين يجمعون بين التدخين التقليدي والإلكتروني يكونون أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية مقارنة بأولئك الذين يدخنون السجائر فقط.

فحص فريق الدراسة القادم من جامعة "جورج ماسون" بيانات أكثر من 160 ألف مشارك مدخن أعمارهم بين الـ 18 والـ 44 عامًا.

أوضحت النتائج أن نسبة الإصابة بمشكلة في أوعية المخ بين المدخنين الحاليين كانت 1.59%، وقفزت بالنسبة للذين تحولوا للتدخين الإلكتروني حصرًا إلى 2.54%، أما الذين واصلوا الجمع بين التدخين العادي والإلكتروني، فقد كانت النسبة 2.91%.

وقال باحث الدراسة الرئيسي؛ "تارانج باريخ": "نعرف منذ زمن طويل أن تدخين السجائر من أهم عوامل الخطر للسكتة الدماغية، والآن تبين دراستنا أن المدخنين الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يعرضون أنفسهم لخطر أكبر. هذه رسالة مهمة للمدخنين الشباب الذين يرون أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً ويعتبرونها بديلاً أكثر أمانًا".

وأضاف: "لقد بدأنا في فهم تأثير الجمع بين السجائر الإلكترونية والعادية على الصحة، وهو ليس بجيّد".

وتأتي النتائج في الوقت الذي تدرس فيه هيئة مراقبة الأدوية في المملكة المتحدة، وهيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، خططًا لجعل شركات التدخين الإلكتروني تموّل أبحاثًا في السوائل المنكهة المستخدمة في السجائر الإلكترونية، بعد أن ربطت دراسات بين النكهات مثل نكهة النعناع بأمراض القلب والرئة.

وقد حظرت الولايات المتحدة بالفعل العديد من نكهات السجائر الإلكترونية السائلة بعد مخاوف من كونها مرتبطة بوفاة 55 شخصًا.