كشفت مصادر مطلعة، عن عودة رئيس أركان الجيش المصري السابق، الفريق "محمود حجازي"، للإشراف على إدارة الملف الليبي.

ووفق المصادر، فإن "السيسي" أعاد صهره تلبية لإرادة المؤسسة العسكرية التي ترفض أي تدخل عسكري مباشر في ليبيا، وسط تحذيرات من الزج بالقوات المسلحة في معركة ربما تكون فخا لها.

وتسببت الحملة التي قادتها لجان إعلامية وإلكترونية تابعة للمخابرات العامة المصرية، بالترويج لحرب مع تركيا على الأراضي الليبية، في غضب المؤسسة العسكرية، بحسب "العربي الجديد".

وضمن تحركات أخرى، سعت مؤسسات سيادية رافضة لخطاب الحرب في خفض حدة الاحتقان عبر طرح رؤى إعلامية تحذر من فخ لمصر.

وفي مايو/أيار 2017، زار "حجازي" مدينة "بنغازي شرقي ليبيا"، في  أول زيارة رسمية من نوعها لمسؤول كبير في الجيش المصري إلى ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد الراحل "معمر القذافي" عام 2011، والتقى خلال الزيارة "خليفة حفتر" الذي يشن حاليا عملية عسكرية لاقتحام العاصمة طرابلس.

وكان "حجازي" يتولى رئاسة اللجنة المصرية الرسمية المعنية بالأزمة الليبية، قبل إقالته من منصبه على خلفية مذبحة الواحات، وتعيينه مستشارا للرئيس للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات.