أعلنت الحكومة الإيرانية، الخميس، يوم حداد عام في البلاد على ضحايا الطائرة الأوكرانية وحادثة التدافع التي وقعت خلال تشييع جنازة قائد "فيلق القدس" الإيراني اللواء "قاسم سليماني".
ووقع الحادثان في إيران خلال أقل من 24 ساعة تقريبا؛ حيث أعلنت السلطات في طهران مقتل لا يقل 56 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين، الثلاثاء، في تدافع خلال تشييع جنازة "سليماني" الذي اغتالته الولايات المتحدة قبل أيام.
والأربعاء، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 176 شخصا حتفهم جراء سقوط طائرة أوكرانية بعيد إقلاعها من طهران، من بينهم 82 مواطنا.
يأتي ذلك بينما تعهد رئيس الوزراء الكندي "جاستين ترودو"، لأهالي الضحايا من بلاده، بكشف دقيق عن ملابسات حادث تحطم الطائرة.
كما قالت أوكرانيا إنها لم تعد تستبعد فرضية إصابة الطائرة بصاروخ أدى إلى تحطمها ومقتل جميع من كانوا على متنها بعد وقت قليل من إقلاعها من المطار وقتل جميع ركابها وعددهم 176 راكبا، وذلك رغم استبعاد تلك الفرضية سابقا في البيان الأول.