تبادلت قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، في ليبيا، وقوات "حفتر"، الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار الذي اقترحته تركيا وروسيا، والذي دخل حيز التنفيذ، منذ الأحد.
وقال طرفا النزاع، في وقت سابق، إنهما وافقا على الهدنة بشروط.
لكن حكومة الوفاق قالت، في بيان، إنها رصدت إطلاق نار في منطقتي صلاح الدين ووادي الربيع "بعد دقائق" من موعد بدء وقف إطلاق النار في بعد منتصف الليل مباشرة.
وأضاف البيان: "المجلس الرئاسي يجدد التزامه بوقف إطلاق النار، ويشدد على ضرورة التزام رعاة هذا الاتفاق وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتطبيقه على النحو الأمثل، وألا يستسهلوا أو يستهينوا بهذه الخروقات، ويمنعوا حدوثها".
بدوره، قال اللواء "المبروك الغزوي"، القائد بقوات "حفتر" إن قوات الوفاق "خرقت الهدنة في أكثر من محور بكل أنواع الأسلحة"، مردفا: "نحن لازلنا ملتزمين بالبلاغ الصادر لنا قبل منتصف الليلة من القيادة العامة كغرفة المنطقة الغربية وننتظر أي تعليمات جديدة منها".
وسُمع تبادل إطلاق نار في صلاح الدين وعين زارة في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، بحسب "رويترز".
وفي وقت سابق، الأحد، قالت وزارة الدفاع التركية إنها رصدت أن الجانبين في ليبيا يحاولان الالتزام بوقف إطلاق النار، وأن الأوضاع هادئة "باستثناء حادثة أو اثنتين منفصلتين".
وأصدر الرئيس "رجب طيب أردوغان" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" بيانا مشتركا، الأربعاء الماضي، يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، بداية من منتصف ليلة السبت/الأحد.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة الماضي، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف ليلة السبت/الأحد أيضا.