أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، في اليمن، البدء بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.
وأشار التحالف إلى أنه تم الإشراف على إطلاق 38 محتجزا من الطرفين عقب أحداث عدن.
واعتبر التحالف أن إطلاق المحتجزين بإشرافه يؤكد حرص الأطراف على تنفيذ اتفاق الرياض.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد أعلن، في 2 يناير/كانون الثاني الجاري تعليق مشاركاته في جميع اللجان المشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض مع حكومة الرئيس "عبدربه منصور هادي" برعاية السعودية، احتجاجًا على ما وصفه بـ"التصعيد العسكري الذي تقوم به أطراف في الحكومة اليمنية".
وكان خلاف قد دب بين المجلس الجنوبي الانتقالي وحكومة "هادي" في أغسطس/آب الماضي، بسيطرة قوات المجلس الجنوبي على عدن وسعيها لتوسيع نفوذها في الجنوب حيث مقر حكومة "هادي".
وتم تذليل الخلاف بتوقيع اتفاق الرياض الذي تم التوصل إليه بعد أكثر من شهر من المحادثات غير المباشرة في السعودية.
وبموجب الاتفاق، ينضم المجلس الجنوبي الانتقالي إلى حكومة وطنية جديدة ويضع كل القوى التابعة له تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.
ودخلت الحرب في اليمن منحى جديدا بعد دخول السعودية على رأس تحالف لدعم قوات حكومة "هادي" في مارس/آذار 2015 في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.