آبي أحمد: إثيوبيا مستعدة لاستضافة لقاء بن زايد ونتنياهو

الخميس 16 يناير 2020 09:12 ص

أبدى رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي" استعداد بلاده لاستضافة لقاء بين نظيره الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد".

وتحدث "آبي"، في تصريح متلفز، عن تفاصيل زيارته إلى تل أبيب في أغسطس/آب الماضي، كاشفا أنه فاتح "نتنياهو" في موضوع العلاقة مع أبوظبي، ممتدحا له "بن زايد"، ليرد رئيس الوزراء الإسرائيلي: "براعة بن زايد لا تحتاج إلى دليل، والقائد الحقيقي يقاس بما يحققه لشعبه وبلده، ومشاهدة أبوظبي تؤكد لك أن بن زايد هو القائد الفعلي للبلاد".

وتابع "آبي": "قلت لنتنياهو: أتمنى أن تقابل بن زايد، وتتعرف عليه، وإثيوبيا من جانبها مستعدة لاستضافة لقائكم".

وواصل رئيس الوزراء الإثيوبي تغزله في "بن زايد"، قائلا: "ما أحبه في قادة الإمارات العطاء الممتد الذي يمثل علامة مضيئة وبارزة، ومما أثار إعجابي الشديد إرسال بن زايد أحد أبنائه إلى إثيوبيا، ليس لنستقبله استقبالا رسميا، وإنما من أجل أن يقدم الخير ويطعم المحتاجين من أصحاب الهمم والمسنين وذوي الاحتياجات".

وكشف "آبي" أن "بن زايد" استجاب لطلبه بتمديد فترة سداد إثيوبيا مستحقات النفط المستورد من الإمارات إلى عام عوضا عن 3 أشهر.

وقال إن إثيوبيا تسعى لتعزيز العلاقات مع دول الخليج، مذكرا بالدعم القطري أيضا لبلاده.

يشار إلى أن "آبي" أثار جدلا واسعا منتصف 2018، بتصريح قال فيه: "قلت لبن زايد أنه لا حاجة لنا بأن تعلمونا الإسلام، فقد ضاع منكم.. ما نريده منكم أن تعلمونا اللغة العربية سريعا لنفهم الإسلام الصحيح جيدا، ثم نعيدكم أنتم أيضا إلى الطريق الصحيح".

وفي مارس/آذار الماضي، دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" إلى تسريع وتيرة التطبيع بين الدول العربية و(إسرائيل).

وسبق لـ(إسرائيل) أن فتحت مكتبا لها في أبوظبي لتمثيلها في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

وتكررت زيارات الوفود والشخصيات الرسمية والرياضية الإسرائيلية إلى الإمارات، خلال العامين الماضيين، ضمن ما وصفه مراقبون بحمى التطبيع الخليجي مع (تل أبيب).

المصدر | الخليج الجديد + عربي 21

  كلمات مفتاحية

دعاة التطبيع محمد بن زايد آبي أحمد

نتنياهو: التطبيع مع العرب يتزايد.. وإسرائيل تدافع عنهم

بن زايد وآبي أحمد يبحثان التعاون الثنائي ويشهدان توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم