نفت وزارة وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ما تردد عن أن قواتها استأنفت عملياتها في العراق، بعد أيام على استهداف إيران للقوات الأمريكية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم البنتاجون "جوناثان هوفمان"، بواشنطن، الخميس، أكد فيه أن القوات الأمريكية تواصل عملياتها في سوريا، "إلا أن أنشطتها ما تزال متوقفة في العراق".
وأشار المتحدث إلى أن القوات الأمريكية ما تزال تواصل التواجد في القواعد نفسها مع القوات العراقية.
وأضاف: "نعمل معا على العمليات والتخطيط والعديد من القضايا الأخرى، لكن الأنشطة والعمليات الميدانية المحددة لم تباشر بعد".
وأكد "هوفمان"، أن وزارة الدفاع ستطلع الرأي العام، حين تستأنف عملياتها في العراق.
جاء حديث المتحدث باسم "البنتاجون"، درا على ما نقلته وكالات، عن مسؤولين عسكريين قالوا إن الجيش الأمريكي استأنف عملياته المشتركة مع العراق، الأربعاء.
وفي 9 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، تعليق أنشطته العسكرية في العراق، بغية التركيز على حماية القواعد العسكرية، التي تستضيف جنودا تابعين له، على خلفية تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، بسبب اغتيال الجنرال الإيراني "قاسم سليماني"، ورد طهران على ذلك.
وفي شأن مقارب، شدد "هوفمان"، على أن قوات بلاده ليست لديها خطة للانسحاب من العراق.
وقبل أسبوعين، صوت البرلمان العراقي، بطرد جميع القوات الأمريكية من البلاد، حيث اتهمت بغداد، واشنطن بانتهاك السيادة العراقية بشن غارات جوية، بما في ذلك واحدة في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، أدت إلى مقتل "سليماني" وآخرين.
وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".