شقيقة أمير قطر تدعم حملة مناهضة لمناهج تعليمية جديدة

السبت 18 يناير 2020 04:44 م

انتقدت شقيقة أمير قطر الشيخة "مريم بنت حمد آل ثاني"، مناهج دراسية جديدة في بلادها، لافتة إلى أن المناهج "تتناقض مع مبادئ شريعتنا الإسلامية وفطرتنا القويمة".

جاءت مشاركة الشيخة "مريم"، ضمن حملة على "تويتر"، عبر وسم بعنوان "نرفض المناهج الجديدة".

جاءت الحملة، بعد إطلاق لجنة حقوق الإنسان ووزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، دليلا تعليميا في هذا الشأن، على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب الثلاثين، الثلاثاء الماضي.

وحسب وكالة الأنباء القطرية، تضمن محتوى الدليل التعليمي الجديد مُقدمة عن تعليم حقوق الإنسان، في حين تتناول محاوره حرية الرأي والتعبير، الحق في الخصوصية، حقوق المرأة ودورها في التنمية، والمساواة بين الجنسين.

وكتبت الشيخة "مريم"، في حسابها عبر "تويتر"، منتقدة الدليل التعليمي: "بتدريس أبنائنا هذه المناهج وما فيها من معاهدات نحن نتناقض مع مبادئ شريعتنا الإسلامية وفطرتنا القويمة! فمعاهدات الأمم المتحدة لا تقر بمبدأ التطبيق الجزئي بما يتناسب معنا!".

وأضافت أن "معاهدة سيداو تنص على المساواة المُطلقة بين المرأة والرجل في "جميع الحقوق"، وهذا ما يخالف شرع الله تعالى (...) يا وزارة التعليم إما أن نطبق شرع الله بالكامل أم نطبق معاهدات الأمم المتحدة بالكامل! لا يجوز التناقض ولكم القرار!".

ويرمز اختصار "سيداو" إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وهي معاهدة دولية توصف بأنها وثيقة الحقوق الدولية للنساء، واعتمدتها الأمم المتحدة في 1979، ووقعت عليها أكثر من 189 دولة، منها أكثر من 50 دولية وافقت مع التحفظ بعض موادها، التي يبلغ إجماليها 30 مادة.

بينما اتسم خطاب المشاركين في الحملة المناهضة لدليل حقوق الإنسان بنبرة محافظة، رافضة دمجه في مناهج دراسية لطلاب الثانوية.

واعتبر الناشطون القطريون، أن الدليل يهدف إلى هدم قوام الأسرة.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

التعليم في قطر الشيخة مريم آل ثاني مناهج تعليمية تطوير التعليم والمناهج