اندلعت اشتباكات ومواجهات بين عناصر من قوات الأمن اللبنانية ومحتجين أمام مقر مجلس النواب وسط العاصمة بيروت، مساء السبت، استخدمت خلالها قوات الأمن خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين من أمام مجلس النواب.
وجاءت مظاهرات المحتجين أمام البرلمان ضمن مسيرات بعنوان "لن ندفع الثمن"، احتجاجًا على استمرار تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية.
وطالب المحتجون باستقلالية القضاء، ومحاسبة الفاسدين، وتشكيل حكومة من اختصاصيين مستقلة عن الأحزاب السياسية، مع استبعاد الوجوه الوزارية القديمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.
وردد المحتجون هتافات مناهضة لوزيرة الداخلية "ريا الحسن" وعدد من رموز السلطة السياسية اللبنانية.
اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والقوى الامنية وحالة غضب وتراشق بالحجارة للقوى الأمينة بسبب وجود اسلاك شائكة تمنع المتظاهرين من الوصول إلى مجلس النواب في #ساحة_النجمة #بيروت ، والقوى الأمنية تعمل على إطلاق قنابل مسيله للدموع وتستعمل خراطيم المياة للتفريق المتظاهرين. #اسبوع_الغضب pic.twitter.com/zDaY7hLEJQ
— Tarek A.Z. /طارق أبوزينب (@TarekabouzA) January 18, 2020
#بيروت المواجهة أمام مجلس النواب مستمرة #لبنان_ينتفضِ pic.twitter.com/dYZTGUKpkD
— Mustafa (@MustafaFahs) January 18, 2020
Where were they when Lebanon was burning #مجلس_النواب #لبنان__ينتفض pic.twitter.com/noy9xWIvH9
— yousefadhami (@Yousefadhami1) January 18, 2020
if you cant see that this was clearly done to destroy all the good protests planned for today and it was clearly a provocation against the security forces the you are just naiive im sorry. no to violence. no to vandalism. #Beirut #مجلس_النواب #لا_للشغب pic.twitter.com/mWc0LTMUMV
— Kay - كاي #FBPE 🇱🇧🇬🇧🇪🇺 (@inheadkay) January 18, 2020
ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة "سعد الحريري" على الاستقالة في 29 من ذلك الشهر.
كما انطلقت مسيرات احتجاجية نحو مقري جمعية المصارف والمصرف المركزي اللبناني في العاصمة، في وقت يعاني فيه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990. وشارك محتجون في مسيرات بمدينة طرابلس شمالًا ومدينتي صور والنبطية جنوبي لبنان.
ويواصل رئيس الوزراء المكلف "حسان دياب"، منذ أكثر من 4 أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضًا بين المحتجين، الذين يدعون إلى عصيان مدني، في ظل عدم تشكيلها حتى الآن.