أعلنت الفلبين رفض أي دية أموال تقدم من المتهمين بقتل الخادمة "جينيلين فيلافيندي"، الشهر الماضي، كتعويض على وفاتها.
وقال وزير الخارجية الفلبيني "تيودورو لوكسين"، في تغريدة عبر "تويتر": "أرفض أي عرض يقدم كدية أو أموال عن تعذيب وقتل (الخادمة فيلافيندي).. أريد حياة شخصين اثنين بدل حياة الخادمة فيلافيندي".
THERE WILL BE BLOOD @DFAPHL for Jeanelyn Villavende. I renounce & reject any offer of blood money for her torture/murder. I want two lives for the life they took. The top-notch lawyer hired by DFA to prosecute is not authorized to suggest or accept blood money from her killers.
— Teddy Locsin Jr. (@teddyboylocsin) January 24, 2020
كما أوردت وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية، أن "المحامي الذي عينته وزارة الشؤون الخارجية لمقاضاة قتلة الخادمة غير مصرح له باقتراح أو قبول أي دية أو أموال تقدم من قتلة فيلافيندي".
وقبل 10 أيام، أعلنت وسائل الإعلام الفلبينية أن مانيلا قررت فرض حظر شامل على إرسال العمال الفلبينيين إلى الكويت، بعد أن أظهر تشريح جثة الخادمة "فيلافيندي" تعرضها للتعذيب والإيذاء الجنسي من أصحاب عملها.
ولاحقا، أعلنت الفلبين أن السلطات في الكويت سمحت لها بالمشاركة في التحقيق بشأن قضية قتل الخادمة.
وتعد الكويت مقصدا رئيسيا للفلبينيين في الشرق الأوسط؛ حيث يعمل فيها أكثر من 250 ألف فلبيني وفلبينية حاليا، معظمهم عاملات منازل.
وشهدت العلاقات الفلبينية الكويتية توترا عام 2018 على خلفية العثور على جثة خادمة فلبينية مجمدة في ثلاجة بإحدى الشقق، ومر على وفاتها عام كامل.
وبعد تلك الواقعة، أعلن الرئيس الفلبيني حظرا على إرسال العمالة للكويت، قبل أن يتوصل البلدان إلى اتفاق جديد بشأن العمالة ورفع الحظر في مايو/أيار من العام نفسه.