أعلن "علاء مبارك" نجل الرئيس المصري المخلوع "محمد حسني مبارك"، أن والده أجرى عملية جراحية، مساء الخميس، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها لإحدى المستشفيات.

وقال "علاء مبارك" عبر "تويتر": "أجرى والدي مساء أمس عملية جراحية وحالته مستقرة وبخير والحمد والشكر لله".

يأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر طبية عن أن الحالة الصحية لـ"مبارك" قد "تدهورت، بعد يومين من إجرائه عملية جراحية لاستئصال ورم في المعدة".

وكشفت وسائل إعلام مصرية أن "مبارك" دخل المستشفى، الثلاثاء الماضي، وتم حجزه في قسم الأورام لإجراء فحوصات طبية لتحديد حالته الصحية، وأجرى عملية استئصال ورم في المعدة، وانتقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة.

من جانبه، أكد "فريد الديب" محامي "مبارك"، أن حالة الرئيس الأسبق "تحسنت بعد إجراء العملية الجراحية، التي لجأ إليها بعد تعرضه لوعكة صحية"، وفقا لصحيفة "الوطن" المصرية.

وأضاف: "الرئيس الأسبق أجرى عملية جراحية دقيقة جدا، ويستقر الآن بالعناية المركزة ويتابع الأطباء حالته الصحية، ويتعافى في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن الأطباء لم يحددوا الوقت الذي سيخرج فيه نظرا لأنه تحت الملاحظة.

وقال "الديب" إنه لا صحة لوجود زيارات للمستشفى التي يتلقى "مبارك" العلاج به، والتي أجرى داخله العملية الجراحية.

لكن مصدرا طبيا أشار إلى أن الأطباء منعوا الزيارات تمامًا عن "مبارك" بعدما أصبحت حالته في وضع "حرج"، ووصفها الأطباء بـ"المتأخرة"، وفقا لما نقله "إرم نيوز".

وأضاف "الديب" أن "منع الزيارات طالت أسرته، فلا يستطيع أحد من أبنائه زيارته، وخُصصت لهم غرفة للجلوس فيها ومتابعة حالته الصحية مع الفريق الطبي المعالج فقط".

وأوضح المصدر أن "بعض الشخصيات توافدت على المستشفى لزيارته أمس، لكن كان من الصعب دخولهم".

وتابع: "علاء مبارك شوهد لأكثر من مرة يتحدث في هاتفه مع بعض المطمئنين عليه، وطالبهم بعدم المجيء بسبب منع الزيارة عن والده".

وألمح الأطباء إلى أنهم غير متفائلين إزاء حالته الصحية، خاصة أنه كان مقررًا خروجه من العناية المركزة اليوم، إلا أن حالته الصحية غير مستقرة.

تأتي تلك الأنباء بالتزامن مع الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أجبرت "مبارك" على التنحي عن الحكم على وقع مظاهرات حاشدة شهدتها البلاد.