قال وزير الدفاع الإسرائيلي، "نفتالي بينيت"، إن حكومته لن تقبل أبدا بأي شكل وتحت أي ظرف بإقامة دولة فلسطينية، مؤكدا عدم الموافقة على خطة التسوية التي سيطرحها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تحت مسمى "صفقة القرن"، إذا لم تشمل ضم مناطق في الضفة الغربية.
جاء ذلك فيما يعد استباقا لإعلان "ترامب" المرتقب الثلاثاء المقبل لتفاصيل "صفقة القرن" التي تروج لها إدارته.
في سياق ذي صلة، صادق الوزير الإسرائيلي، الأحد، على خطة "تنوفا" المتعددة السنوات، التي وضعها رئيس أركان الجيش، "أفيف كوخافي"، لاستهداف المدنيين بادعاء حسم الحرب.
وقال بيان صادر عن وزارة الأمن، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) سيصادق على الخطة خلال اجتماعه المقبل، وسيتم لاحقا استعراض الخطة في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "صفقة القرن" ستمنح الفلسطينيين دولة بلا جيش أو سيادة، ويمكن أن تكون عاصمتها بلدة "شعفاط" شمال شرقي القدس.
وسيزور رئيس الحكومة الإسرائيلية، "بنيامين نتنياهو" إضافة إلى "بيني جانتس"، زعيم المعارضة الإسرائيلية، ومنافس "نتنياهو" في الانتخابات التشريعية، واشنطن، لبحث هذه الخطة، في وقت لم تتم فيه دعوة الفلسطينيين إلى واشنطن.
واستبقت السلطة الفلسطينية، إعلان واشنطن، صفقتها، بصيغتها الحالية، مهددة بإجراءات "للحفاظ على الحقوق الشرعية".
وأعلن "عباس"، مرارا خلال العامين الماضيين، رفض الفلسطينيين للخطة؛ لأنها تستبعد القدس واللاجئين والحدود من طاولة التفاوض.