قال دبلوماسيان سعودي وإماراتي، الأحد، إن بلديهما والبحرين ومصر ماضية في إيجاد حلول للخلافات مع قطر.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية بأن السفيرين السعودي "حسن بن علي" والإماراتي "حمد الجنيبي" أحاطا وزيرة الخارجية السودانية "أسماء محمد عبدالله" خلال لقائهما بها في الخرطوم، بنتائج اللقاءات التي أجرتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع دولة قطر.
وأكد الوزيران أن الدول الأربع ماضية في إيجاد حلول للخلافات مع قطر.
بدورها، أكدت الوزيرة السودانية سعي بلادها وأملها في حل الخلافات في إطار الأزمة الخليجية، وأن يكون هناك حوار بين الدول العربية، مشددة في الوقت ذاته، على حرص السودان على تعزيز العلاقات مع كل الدول العربية.
وزيرة الخارجية السيدة أسماء محمد عبدالله، تستقبل سعادة علي بن حسن جعفر سفير المملكة العربية السعودية وسعادة حمد الجنيبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدةhttps://t.co/0SQhw4IW79#سونا #السودان pic.twitter.com/uzAN8FgQ0g
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) January 26, 2020
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن وزير خارجية قطر، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة الخليجية، عن وجود قناة تواصل بين الدوحة والرياض واتفاقهما على المبادئ الأساسية للحوار، وكذلك على وقف الهجمات الإعلامية المتبادلة.
وأعلنت الرياض وقتها أيضا على لسان وزير خارجيتها الأمير "فيصل بن فرحان"، عن وجود مفاوضات لحل الأزمة مع قطر.
إلا أنه في الآونة الأخيرة، شنت وسائل إعلام محسوبة على السعودية والإمارات والبحرين ومصر، هجوما حاداً ضد قطر وأميرها؛ حيث عادت لاتهام الدوحة بالإرهاب، ما يوحي ببوادر انهيار آمال المصالحة السعودية القطرية التي تحدث عنها مسؤولون من البلدين.
وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.