متابعات
أظهرَ استطلاع للرأي أجرته (ركين) للاستطلاعات شملَ أكثرَ من 2000 سعوديّ، أنّ 40% من المستطلعة آراؤهم يرون أنّ إسرائيل تتحمل المسؤولية الأكبر لما يحدث في غزة، فيما يحمل 51% الأنظمة العربية المسؤولية، ويرى أقلّ من 3% أن حماس تتحمل المسؤولية الأكبر، بينما يرجح 5% أن تكون المسؤولية على الغرب.
وكحقّ الدفاع عن النفس والمقاومة، يؤيد 82% قصف إسرائيل بالصواريخ، فيما يعارضهم 14% غير مؤيدين لقصف إسرائيل بصواريخ المقاومة. ويعتبر 97% من شريحة الاستطلاع أنّ هجوم إسرائيل غير مبرّر أخلاقيًّا لأن إسرائيل دولة محتلة، فيما خالفهم 2% ممّن يرون أنّ الهجوم الإسرائيلي مبرّر لأنّه دفاع عن النفس.
كما يؤيد 67% من شريحة الاستطلاع العمليات الفدائية داخل إسرائيل كوسيلة للمقاومة، لكن 18% لا يؤيدونها، فيما اكتفى 16% بإجابة: “ليس لي رأي محدد”.
أما بخصوص حركة حماس، وهي الحركة المقاومة الأبرز في غزة، فإنّ 86% يصنّفونها كحركة مقاومة فلسطينية، فيما يراها 4% كحركة تابعة للإخوان المسلمين وتخدم أجندتهم في المقام الأول. ويرى 2% أنّها أداة إيرانية، كما يراها 1% كأداة إسرائيلية، وكان لـ 6% توصيف آخر لحماس.
وعن حلم تحرير فلسطين، فإن 73% من شريحة الاستبيان أجابوا بأنهم سيوافقون على التطوع للقتال في فلسطين إذا طلبت منهم حكومتهم ذلك، وخالفهم 8% ممّن أجاب بلا أوافق، بينما لا يعلم 19% من الشريحة ما لقرار الذي سيتخذه حينها.
وفيما يخص استمرار المقاومة الفلسطينية، فقد أيد 95% استمرار المقاومة، وخالفهم 3% ممّن لا يؤيدون ذلك. كما يرى 86% أنّ الحل العادل لقضية فلسطين هو بإنهاء الاحتلال وإرجاع اليهود لدولهم الأصلية، غير أن 7% يرون أن الحل هو في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة واحدة للفلسطينيين واليهود معًا. ويرى 4% تأسيس دولتين متمثلة في دولة للفلسطينيين في غزة والضفة كحلّ لهذا الصراع.
أمّا فيما يخص السبب الرئيس للأزمة في فلسطين، فإن 87% يرون الاحتلال هو السبب. بينما يرى 6% أن تعنّت السياسيين الإسرائيليين هو السبب. ورجح 4% فشل محادثات السلام كسبب رئيس للأزمة الفلسطينية.