أرسلت فرنسا فرقاطات حربية إلى منطقة شرق المتوسط، لمواجهة تركيا، في خطوة لقيت حفاوة يونانية.
وقال رئيس الوزراء اليونانى؛ "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، بعد محادثات في باريس مع الرئيس الفرنسي؛ "إيمانويل ماكرون"، إن تلك السفن الحربية ستكون "ضامنة للسلام"، على حد قوله.
وأضاف أن "اليونان وفرنسا تتبعان إطارا جديدا للدفاع الاستراتيجي"، وفقما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وكان "ميتسوتاكيس" فى العاصمة الفرنسية، في زيارة تهدف إلى حشد تأييد الاتحاد الأوروبي، في وقت تزايدت فيه التوترات مع تركيا في شرق المتوسط.
وأضافت الصحيفة أن "ماكرون" تعهد بأن تزيد فرنسا من ارتباطها الاستراتيجي مع اليونان.
واشتعل توتر جديد بين تركيا وفرنسا، بعد اتهام "ماكرون" أنقرة بمفاقمة التوترات الإقليمية، وعدم الالتزام بتعهداتها في مؤتمر برلين الأخير.
وقال "ماكرون"، الأربعاء، إن باريس رصدت سفنا حربية تركية تنزل مرتزقة سوريين في ليبيا، وهو ما ردت عليه تركيا ببيان شديد اللهجة، معتبرة أن فرنسا هي سبب المشاكل في ليبيا منذ عام 2011، وأن باريس تدعم الجنرال الليبي المتقاعد "حفتر"، طمعا في ثروات ليبيا.