دشن شباب قطريون حملة إلكترونية، بعنوان "بسكم تطبيع"، في وجه سلسلة التطبيع التي شهدتها الدوحة، خلال السنوات الماضية.
وتهدف الحملة، حسب بيان تدشينها، السبت، إلى "توعية المجتمع حول تزايد حالات التطبيع في قطر، بأنواعه (الأكاديمي والرياضي والسياسي)، ودعوة للاستنكار الشعبي على أمل أن تتغير السياسات التي تسمح باستمرار التطبيع وتكراره".
وأضاف البيان، الذي نشره حساب "شباب قطر ضد التطبيع"، إلى أن الحملة تهدف أيضاً إلى نشر الوعي حول التطبيع ومعناه وأنواعه، وتوثيق حالات التطبيع بأنواعه في قطر خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
وتهدف الحملة أيضاً إلى إعادة نشر البيانات التي تم توجيهها للجهات المطبعة، وتوعية المجتمع القطري، والمقيمين في قطر، بخطورة التطبيع والتشجيع على الوقوف ضده والمشاركة بالحملات المناهضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
حملة #بسكم_تطبيع هي حملة تهدف لتوعية المجتمع حول تزايد حالات التطبيع في قطر بأنواعه (الأكاديمي والرياضي والسياسي) ودعوة للاستنكار الشعبي على أمل أن تتغير السياسات التي تسمح باستمرار التطبيع وتكراره. pic.twitter.com/7kRCgYspVw
— شباب قطر ضد التطبيع (@QAYON) February 1, 2020
وتأمل الحملة، باستثمار الغضب تجاه "صفقة القرن"، التي أعلنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وكل محاولات هدم القضية، في المكان الصحيح؛ بالمقاومة، وبالتوعية، وبطرق كل المساحات الممكنة بالفعل أو حتى مجرد القول، لافتين إلى أن الحملة "للتذكير بأن فلسطين، ستبقى قضيتنا الأولى".
ودعا الشباب القطري، إلى المشاركة في وسم "بسكم تطبيع"، بصورة تتضمن التعبير عن الدعم للقضية، بفيديو تشرحون فيه أهمية القضية، أو بكلمة تسجل فيها موقفك، و"تذكر بها نفسك والآخرين، أننا ما زلنا قادرين على الدفاع عن قضيتنا".
ولا توجد علاقة دبلوماسية بين قطر و(إسرائيل)، بيد أن الدوحة استضافت خلال السنوات الأخيرة، وفودا رياضية إسرائيلية للمشاركة في بطولات دولية، أو أكاديميين في مؤتمرات علمية.
#بسكم_تطبيع هي حملة، تأمل باستثمار غضبنا تجاه #صفقة_القرن وكل محاولات هدم القضية، في المكان الصحيح؛ بالمقاومة، بالتوعية، بطرق كل المساحات الممكنة بالفعل أو حتى مجرد القول. هي للتذكير بأن فلسطين، ستبقى قضيتنا الأولى.
— شباب قطر ضد التطبيع (@QAYON) February 1, 2020
والثلاثاء، أعلن "ترامب"، في مؤتمر صحفي بواشنطن، "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته "بنيامين نتنياهو".
وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ(إسرائيل).
وبحسب خطة "ترامب"؛ تحتفظ (إسرائيل) بالأغوار، وبكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية المحتلة.
وردا على الإعلان الأمريكي، قالت قطر، إنه لا يمكن للسلام أن يكون مستداما، ما لم تتم صيانة حقوق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، بما في ذلك القدس الشرقية وفي العودة إلى أراضيه.