قررت السلطات الصينية منع مواطنين مصريين يقطنان في مدينة ووهان، من العودة إلى بلادهما، بسبب الاشتباه في إصابتهما بفيروس "كورونا" الجديد.

وقال وزير الطيران المدني المصري، "محمد منار"، إن السلطات الصينية احتجزت راكبين مصريين ورفضت صعودهما إلى الطائرة العائدة إلى القاهرة، بعد تسجيل أجهزة الفحص ارتفاعا بدرجة حراراتهما.

وأضاف الوزير المصري: "ارتفاع درجات حرارة الراكبين لا يعني إصابتهما بفيروس كورونا، ولكن يمكن أن ترتفع الحرارة بسبب الإصابة بأي مرض أخرى، لكن الصين قررت منع سفرهما احترازيا".

وأضاف أن المطارات المصرية جاهزة لاستقبال أية طائرات قادمة من الصين، لافتا إلى أنه سيتم حجز المصريين العائدين إلى مصر من الصين لمدة 14 يوما.

وأكد أن مكان الإقامة (العزل) مجهز لمدة 14 يوميا، وبه كل الخدمات المطلوبة من مواد غذائية ووسائل الراحة.

وأشار إلى وجود تنسيق مع وزارة الصحة لوصول أي راكب مصري أو صيني بحيث يتم التعامل معه بدقة والتأكد من سلامته قبل دخول مصر.

وفي وقت سابق، الإثنين، وصلت إلى مصر طائرة تضم مواطنين عائدين من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي "كورونا" الجديد"، إلى مطار العلمين، غربي البلاد.

ويُعتقد أنّ الفيروس الجديد ظهر للمرة الأولى في سوق بمدينة ووهان تباع فيه حيوانات برّية، وانتشر خلال عطلة رأس السنة الصينية التي يسافر فيها ملايين الصينيين داخل البلاد وخارجها.

واتّخذت الصين إجراءات مشدّدة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان ومحاصرة مقاطعة هوبي.

وعزّزت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظّمة الصحة العالميّة "حال طوارئ" دولية بسبب الفيروس.