قرر قاضي​ بالدنمارك، الثلاثاء،​ استمرار احتجاز 3 إيرانيين متهمين بالتخابر مع ​السعودية​ حتى 27 فبراير/شباط الجاري.

جاء ذلك في نبأ عاجل بثته قناة "الجزيرة" الإخبارية.

كان رئيس جهاز الأمن الدنماركي، "فين بورش أندرسن" أعلن، الإثنين، اعتقال الإيرانيين الثلاثة، وهم أعضاء في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، التي تعتبر جماعة عربية مناهضة للحكومة الإيرانية؛ لقيامهم بـ"التجسس لصالح جهاز استخبارات سعودي" بين عامي 2012 إلى 2018.

وأوضح "أندرسن"، في مؤتمر صحفي، أن الاستخبارات الدنماركية تتهم تلك الخلية بدعم هجوم وقع في ​إيران​ عام 2018، في حين استدعت الخارجية الدنماركية السفير السعودي على إثر تلك التطورات.

وذكر "أندرسن" أن الإيرانيين الثلاثة كانون يجمعون معلومات عن أفراد في الدنمارك والخارج ويرسلونها إلى جهاز استخبارات سعودي.

ويعيش الثلاثة في الدنمارك ويخضعون للمراقبة منذ عدة أشهر.

وسبق أن اعتقلتهم السلطات هناك عام 2018؛ حيث اتُهموا بالإشادة بخمسة أشخاص نفذوا هجوما ضد عرض عسكري في الأحواز بإيران في سبتمبر/أيلول 2018؛ ما أسفر عن مقتل 25 شخصا.

وتعتبر إيران هذه الحركة "منظمة إرهابية" وتلقي باللائمة عليها في تنفيذ الهجوم، واتهمت كل من الدنمارك وهولندا بإيواء أعضاء من الحركة