أغلق محتجون سودانيون، السبت، طريقا رئيسا بالعاصمة الخرطوم، احتجاجا على عدم توافر الخبز.
وقال شهود عيان إن محتجين أغلقوا الطريق بإطارات السيارات المشتعلة، والمتاريس.
من جهتها، قالت الإعلامية "أمل أبو القاسم" (من سكان منطقة المزاد بالخرطوم بحري): "أغلقوا الشارع الرئيسي احتجاجا على عدم توافر الخبز منذ الجمعة.. لا تستطيع السيارات أن تتحرك بسبب المتاريس وإطارات السيارات المشتعلة".
كما أفاد الشهود بامتداد الاحتجاجات إلى مدينتي عطبرة (شمال) والدمازين (جنوب شرق).
وفي الأول من فبراير/ شباط الجاري، أعلن اتحاد أصحاب المخابز ـ المنحل ـ زيادة سعر الرغيف الذي يزن 70 جم إلى جنيهين، من جنيه واحد، وهي التسعيرة التي وضعتها الحكومة الداعمة للدقيق.
ويعاني السودان أزمة حادة في تأمين مادة البنزين، ما سبب أزمة لسيارات النقل أمام محطات الوقود.
ويستهلك السودان مليوني طن قمح سنويا بقيمة نحو ملياري دولار، في حين يغطي الإنتاج المحلي بين 12 ـ 17% من هذه الكمية، وفق إحصاءات رسمية لوزارة المالية.
كما تعاني الحكومة في توفير اعتمادات النقد الأجنبي المطلوبة لاستيراد القمح، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وأبقت الحكومة على الدعم الموجه للقمح والمحروقات في موازنة عام 2020، حتى مارس/ آذار المقبل، ليقرر بشأن استمراره أو إلغائه بعد عقد مؤتمر اقتصادي.