أعلنت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، عن أول إصابة بفيروس كورونا، حيث تم تشخيص "أجنبي" يحمل الفيروس، دون الإفصاح عن جنسيته.
وقالت الوزارة إنها تمكنت من اكتشاف أول حالة شخص أجنبي مصاب بفيروس "كورونا" بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة.
وأشارت إلى أنه "تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها والتي جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أي أعراض مرضية".
وأضافت أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع المنظمة، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيا والاطمئنان عليه.
وأوضحت أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تماما.
وقالت الوزارة إنه تم اتخاذ اجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال إجراء التحاليل اللازمة، والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يوما "فترة حضانة المرض".
ونوهت الوزارة المصرية إلى أنه يتم متابعتهم دوريا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذي كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر "جون جابور"، أن مصر تعاملت مع الموقف، وحرصت على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدا بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.
وخارج الصين، انتشر الفيروس في 30 دولة ومنطقة، وأصاب أكثر من 350 شخصا.
ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية، إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر، وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.