بدأ، الأحد، الضخ التجريبي في حقل الوفرة المشترك مع السعودية، بعد إغلاق دام 5 سنوات.
كشف ذلك، وزير النفط الكويتي "خالد الفاضل"، في تصريح له أدلى به على هامش حفل إطلاق الشعار الجديد لوزارة النفط، متوقعا عودة الإنتاج في حقل الوفرة لمستواه السابق (بحدود 140 ألف برميل يوميا) قبل نهاية العام الجاري.
كما توقع الوزير الكويتي، عودة الإنتاج لمستواه السابق في حفل الخفجي الآخر بالمنطقة المقسومة، والمقدر بنحو 250 ألف برميل يوميا.
وحول بدء إنتاج "الخفجي"، قال "الفاضل"، إنه في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهد بدء العد التنازلي لمدة 60 يوما لإعادة الإنتاج فيه.
والخميس الماضي، أعلنت شركة "شيفرون"، أنها بدأت عمليات إعداد لاستئناف الإنتاج في حقل الوفرة.
وتشغل حقل الوفرة "الشركة الكويتية لنفط الخليج" التي تديرها الحكومة، و"شيفرون" نيابة عن السعودية، بينما تدير حقل الخفجي شركة "أرامكو" السعودية العملاقة للنفط، و"الشركة الكويتية لنفط الخليج".
وكان مسؤول بقطاع النفط الكويتي، قد كشف لـ"رويترز"، في وقت سابق من فبراير/شباط الجاري، أن إنتاج النفط التجريبي من حقل الوفرة سيبدأ بواقع 10 آلاف برميل يوميا بحلول أواخر مارس/آذار المقبل، على أن يزيد الإنتاج إلى 80 ألف برميل يوميا من الحقل في غضون 6 أشهر من بدء الإنتاج التجريبي.
وفي 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وقعت الكويت والسعودية اتفاقا يفسح المجال أمام استئناف الإنتاج من حقول النفط في المنطقة المحايدة بين البلدين، بعد توقفه قبل سنوات. وكان إنتاج الحقلين من النفط الخام، توقف بشكل كامل، اعتبارا من 2014، لأسباب قال البلدان إنها "بيئية"، إذ كانا ينتجان بالمتوسط ما بين 500 ألف و600 ألف برميل يوميا، تشكل نسبتهما 0.6% من الإمدادات العالمية.