تظاهر آلاف الجزائريين من كافة أقطار البلاد، الأحد، في ولاية بجاية، شرق العاصمة، احتفالا بالذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي الذي انطلقت شرارته بالمنطقة لتنتقل بعدها إلى العاصمة، رفضا للعهدة الخامسة للرئيس المستقيل "عبدالعزيز بوتفليقة"، والمطالبة بدولة قانون وديمقراطية.
وبدأت هذه الاحتجاجات، التي صارت أسبوعية بالعاصمة وكبريات المدن الجزائرية، لرفض ترشح "بوتفليقة" لعهدة خامسة، وللمطالبة بدولة قانون وإصلاح شامل للنخبة الحاكمة ووضع حد للفساد وانسحاب الجيش من السياسة.
وتمكن الحراك الجزائري من دفع الرئيس السابق إلى الاستقالة في أبريل/نيسان الماضي، بعد 20 عاما في الحكم، لكن تحديات كبيرة لا تزال تواجه تحركات الشارع، مع استمرار مطالبته بإسقاط النظام الحالي، رغم أن البلاد شهدت انتخابات رئاسية فاز فيها "عبدالمجيد تبون".