تهاوت أسهم "أبل" في بورصة فرانكفورت لتخسر قرابة 70 مليار دولار من قيمتها البالغة 1.4 تريليون دولار.

وانخفضت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، بعدما نال تحذير من "أبل" بشأن الإيرادات من قطاع التكنولوجيا، بما يبرز تأثير تفشي فيروس كورونا على الطلب والإمدادات عالميا.

وبحسب "رويترز" هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% بحلول الساعة 0803 بتوقيت جرينتش بعدما أغلق على مستوى قياسي مرتفع الإثنين، إثر استحداث الصين إجراءات تحفيز جديدة لتخفيف الأثر الاقتصادي للفيروس.

لكن تحذير "أبل" من أنها لن تحقق توقعات المبيعات لربع السنة المنتهي في مارس/آذار بسبب الفيروس إلى جانب أنباء عن تعاف أقل من المتوقع بمصانع الشركة في الصين قوض التفاؤل سريعا.

ونزلت أسهم "أبل" المدرجة في فرانكفورت أكثر من 6% بينما فقد سهم اس.تي ميكرو-إلكترونيكس 4% وديالوج لأشباه الموصلات 4.9%.

وهبط المؤشر داكس الألماني الغني بأسهم شركات التكنولوجيا 0.9%، بينما فقد المؤشر الفرعي الأوروبي لقطاع التكنولوجيا 1.5%.

وأعلنت شركة "أبل"، الإثنين، أن توقعاتها المالية السابقة، المقدمة خلال دورة أرباح شهر يناير/كانون الثاني، لم تعد صالحة؛ لتأثير تفشي فيروس كورونا.

وتلفت الصحيفة إلى ترقب ما سيحدث مع افتتاح بورصة وول ستريت بعد 6 ساعات من كتابة التقرير.

وقالت "أبل" في  بيان موجه إلى المستثمرين، إنها لا تتوقع أن تفي بتوجيهات الإيرادات التي قدمتها في ربع  مارس/آذار؛ للآثار الناجمة عن فيروس كورونا الذي أغلق أجزاء كبيرة من الصين، وهو ما يتردد صداه من خلال الاقتصاد العالمي.

في خطابها، ذكرت شركة "أبل" أن توجيهاتها السابقة كانت مبنية على أفضل التقديرات حول وتيرة العودة إلى العمل بعد نهاية عطلة رأس السنة الصينية الجديدة في 10 فبراير/شباط، وبما أن عودة الصين إلى العمل قد توقفت، وفيروس كورونا نفسه أكثر تعقيدًا مما توقع البعض؛ فإن تغيير الشركة في التوجيه أمر غير مفاجئ تقريبًا.