قالت تركيا، مساء الثلاثاء، إنها ستستمر في إرسال المزيد من القوات وبناء التحضيرات العسكرية من أجل حماية محافظة إدلب شمالي سوريا والمدنيين فيها.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" بأن أنقرة لن تتوقف عن إرسال قواتها إلى إدلب، مشددا على أن قوات النظام ستلقى ردا صارما حال تعرضت للقوات التركية.
وقال "قالن" إن "أساس الموقف التركي في محادثات موسكو، هو العودة إلى حدود اتفاق سوتشي"، مؤكدا أن المحادثات مع روسيا ستستمر حول إدلب.
وأضاف أن "التعزيزات العسكرية ستتواصل إلى إدلب من أجل حماية المدنيين هناك"، مشيرا إلى أن "تغيير مواقع نقاط المراقبة في إدلب غير وارد".
وانتهت صباح اليوم، مباحثات الوفدين التركي والروسي في العاصمة موسكو بشأن الوضع في محافظة إدلب.
وقالت وكالة الأناضول إن الاجتماع الذي جرى بشكل مغلق بين الجانبين استغرق قرابة الساعتين في مقر وزارة الخارجية الروسية، دون الكشف عن نتائجه.
لكن الحديث التركي عن مواصلة إرسال القوات إلى إدلب مؤشر على تواصل الخلاف بين أنقرة وموسكو في هذا الخصوص.