أعلنت وزارة الصحة الكويتية، ارتفاع عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس "كورونا"، إلى 5 حالات إلى الآن، فيما قالت البحرين إنها سجلت ثاني حالة إصابة بالفيروس الجديد.

وقالت وزارة الصحة الكويتية، مساء الاثنين، إنه تأكد إصابة مسافرتين وصلتا على متن الرحلة القادمة من مدينتي طهران وقم بإيران، بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).

وأشارت إلى المسافرتين كانتا ضمن المسافرين على متن تلك الرحلة، والتي وصلت فجر الإثنين، وقد وضعتا في الحجر الصحي الإجباري، وتم نقلهما مباشرة من المطار إلى أحد المستشفيات المعدة والمجهزة لاستقبال المصابين بالفيروس، لأنهما كانتا تعانيان بعض أعراض المرض.

وتنضم الحالتان الجديدتان إلى ثلاث حالات سابقة حملت نتائج فحوصاتهم تأكيد بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وهي لمواطن كويتي يبلغ من العمر 53 عاما، والثانية لمواطن سعودي يبلغ من العمر 61 عاما، موضحة أن الحالة الصحية للمصابين الاثنين طبيعية حتى الآن، ولم تظهر عليهما أي أعراض للمرض.

وأضافت أن الحالة الثالثة، هي لغير محددي الجنسية (بدون)، ويبلغ من العمر 21 عاما.

في السياق ذاته أفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، أن "وزارة الصحة أعلنت تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا بعد تشخيص حالة مواطنة بحرينية قادمة من إيران عن طريق دبي عبر مطار البحرين الدولي".

وقالت إنه تم فحصها فور وصولها إلى البلاد و"إجراء جميع التحاليل اللازمة وهي في القاعة المخصصة لهذا الغرض بالمطار، والتي أكدت إصابتها بالفيروس".

ووفق بيان سابق، الإثنين، أعلنت وزارة الصحة البحرينية، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لمواطن قادم من إيران.

وبخلاف البحرين والكويت، ظهر الفيروس أيضا في الإمارات، وسلطنة عمان.

وسبق أن أعلنت الكويت والعراق والأردن وتركيا وسلطنة عمان تعليق رحلات الخطوط الجوية من إيران وإليها، وتعليق منح تأشيرات الدخول للإيرانيين في المنافذ الحدودية لها في الوقت الراهن، إثر تسجيلها حالات إصابة ووفيات، في إجراء احترازي منعا لانتشار المرض وحماية لمواطنيها.

وحسب معطيات حديثة لوزارة الصحة الإيرانية، ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 8، والمصابين إلى 43.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.