قالت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إنه حان الوقت لاتخاذ خطوات نحو سلام دائم وإنهاء الحرب مع حركة "طالبان".
وأضافت، حسبما أوردت "الجزيرة" في خبر عاجل، أنه يجب إيجاد صيغة للتسوية السياسية تخدم مصالح جميع الأفغان عبر مفاوضات داخل أفغانستان.
والأحد، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه سيوقع اتفاق سلام مع حركة "طالبان" حال أدت المفاوضات إلى إنهاء الحرب في أفغانستان التي استمرت 18 عاما.
وتأمل واشنطن وحركة "طالبان" بالتوقيع على اتفاق في 29 فبراير/شباط الجاري حال تم الالتزام بتفاهم "خفض العنف" الذي تم الاتفاق عليه بين واشنطن والحركة في قطر، قبل أيام، وبدأ تنفيذه، السبت، ويستمر لأسبوع؛ ما من شأنه أن يفضي لإنهاء أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.
وتشهد أفغانستان، منذ الغزو الأمريكي عام 2001، صراعا بين "طالبان" من جهة والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى؛ ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين.
وجعل "ترامب" انسحاب قوات بلاده المؤلفة من 13 ألف عنصر من أفغانستان أحد الأهداف الرئيسية لسياسته الخارجية، كما أن التوصل لاتفاق مع "طالبان" على انسحاب هذه القوات يمكن أن يعزز فرص إعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومنذ التدخل الأمريكي في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من تريليون دولار على القتال في أفغانستان.