شهدت جنازة الرئيس المصري الأسبق "محمد حسني مبارك"، الأربعاء، حضورا لافتا من رموز ووزراء نظامه، الذين أطاحت به ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

وتصدر الحضور رئيس الوزراء الأسبق "أحمد نظيف"، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق "زكريا عزمي"، ورئيس البرلمان الأسبق "أحمد فتحي سرور".

وظهر المرشح الرئاسي السابق الفريق "أحمد شفيق"، آخر رئيس وزراء في عهد "مبارك"، في الصفوف الأولى لوفود المشيعيين.

كما شارك في مراسم التشييع، وزير المجالس النيابية والشؤون القانونية الأسبق "مفيد شهاب"، ووزير الإنتاج الحربى الأسبق "سيد مشعل"، ووزير الثقافة الأسبق "فاروق حسني"، ووزير الإعلام الأسبق "أنس الفقي".

وظهر في الجنازة، رجل الأعمال والقيادي السابق في الحزب الوطني المنحل "أحمد عز"، ورجل الأعمال "هشام طلعت مصطفى"، والنائب البرلماني حاليا "محمد أبوالعينين"، وفق صحف مصرية.

وشيعت السلطات المصرية، ظهر الأربعاء، جنازة "مبارك" (91 عاما)، وسط تشديدات أمنية لافتة، من مسجد المشير "طنطاوي"، شرقي القاهرة، بحضور الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، وكبار مسؤولي الدولة.

وجرت مراسم الجنازة بشكل عسكري، تقدمها موكب للخيول، بينما جرى وضع الجثمان على عربة مدفعية، وأطلقت المدفعية 21 طلقة في إشارة إلى تحية الجثمان.