أشاد المقاتل في صفوف الجيش السوري الحر "سهيل الحمود"، الشهير بلقب "سهيل أبو التاو"، بالطائرة التركية "بيرقدار"، التي استخدمتها أنقرة في عملياتها الأخيرة بشمال سوريا.
وفي تغريدة له، قال "أبو التاو"، السبت: "سنوات الثورة ومنذ احترفت تدمير آليات (رئيس النظام السوري بشار) الأسد، دمرت 133 هدفاً".
وأضاف "قاهر آليات الأسد": "يوم أمس فاجئتني الطائرة التركية بيرقدار بعد أن حطمت رقمي القياسي، ودمرت أكثر من 200 آلية للأسد في بضع ساعات، وهي في قمة المتعة".
خلال سنوات الثورة ومنذ احترفت تدمير آليات الأسد، دمرت ١٣٣ هدفاً، يوم أمس فاجئتني الطائرة التركية بيرقدار بعد أن حطمت رقمي القياسي ودمرت أكثر من ٢٠٠ آلية للأسد في بضع ساعات وهي في قمة المتعة
— سهيل أبو التاوو (@suheilhammoud) February 29, 2020
الطائرة "بيرقدار"، تركية الصنع، وتُصنف ضمن الطائرات العسكرية التكتيكية (مراقبة وهجوم)، إذ يمكنها التحليق على ارتفاع 20 ألفا إلى 27 ألف قدم (نحو 8 آلاف متر)، وحمل معدات بوزن 150 كيلوجراما، والطيران حتى 25 ساعة متواصلة.
كما تتمتع بإمكانية إجراء مهام المراقبة والاستكشاف والتدمير الآني للأهداف خلال الليل والنهار.
وتعمل على تزويد مراكز العمليات للقوات المسلحة التركية بمعلومات آنية ترصدها خلال مهمتها بالأجواء، فضلا عن كونها قادرة على استهداف التهديدات المحددة بذخائر وصواريخ محمولة على متنها.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت السلطات التركية إطلاق اسم "درع الربيع"، على عملياتها ضد قوات "الأسد" بمدينة إدلب السورية، منذ فجر الجمعة الماضي.
وقال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، إن "حصيلة خسائر النظام السوري جراء العملية حتى الآن شملت تحييد ألفين و212 عنصرا، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 من المدافع وراجمات الصواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي".
وانتهت السبت، مهلة حددها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، لجيش النظام السوري، كي ينسحب من المناطق التي سيطر عليها في إدلب، خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد.
وتشهد منطقة الشمال السوري، تصعيدا كبيرا بعدما شن النظام السوري هجوما على منطقة إدلب وحلب، رغم توصل تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تحظر فيها الأعمال العدائية.
وتتحكم روسيا في المجال الجوي وتقصف بشكل يومي المعارضة المسلحة التي تدعمها تركيا في مواجهة هجوم قوات النظام.