أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) الثلاثاء أنها تأمل في تفادي وقوع أي مواجهة مع تركيا في إدلب شمالي سوريا.
جاء ذلك على وقع التصعيد المستمر بين القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من جانب وقوات النظام السوري المدعومة من روسيا من جانب آخر.
وقال الكرملين في بيان الثلاثاء إن روسيا تأمل في خفض مخاطر الدخول في مواجهة مباشرة مع تركيا في سوريا إلى الحد الأدنى رغم اقتراب جنود البلدين من بعضهم بعضا في منطقة إدلب.
وردا على سؤال عن مخاطر المواجهة، قال المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "ديمتري بيسكوف" "نأمل أن نتمكن من خفض خطر المواجهة المباشرة مع تركيا إلى الحد الأدنى بفضل الاتصال الوثيق بين جيشي البلدين".
وأضاف أن هناك مناقشات لعقد قمة محتملة بشأن سوريا بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا.
وفي وقت سابق، دخلت قوات النظام بمساعدة روسية مناطق في مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت سابقا أن الشرطة العسكرية الروسية دخلت سراقب أيضا.
يأتي هذا قبل يومين من لقاء يفترض أن يعقد الخميس بين الرئيسيتين التركي "رجب طيب أردوغان"، والروسي "فلاديمير بوتين" لمناقشة مسألة إدلب، وخفض التصعيد فيها.
وتواصل تركيا تنفيذ عملية عسكرية، باسم "درع الربيع"، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتدائها على القوات التركية، في 27 فبراير/شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل 33 جنديًا.