استقالة قيادي بارز في النهضة التونسية: ديموقراطيتنا مهددة

الخميس 5 مارس 2020 10:17 ص

قرر القيادي بحزب "حركة النهضة" التونسي "عبدالحميد الجلاصي" الاستقالة من الحزب وتشكيلاته بعد 40 عاما من النشاط داخله.

وقدم "الجلاصي"، في تصريح له الأربعاء، استقالته رسميا، إلى قيادة "النهضة"، قبل أن يقول إنها تعود بالأساس إلى التوجه العام للحزب منذ 2011 وإلى عدم رضاه على التسيير المؤسساتي له وعن خياراته السياسية.

كما انتقد "الجلاصي" تموقع "النهضة" الاجتماعي والديمقراطي، وقال إن "الديموقراطية صلب حزب حركة النهضة مهددة".

وكشف أن "الأشهر الأخيرة كانت اختبارا لإدارة موغلة في الارتجال وفِي التردي، من فضيحة القائمات إلى الزواج بنية الطلاق مع إدارة حملة عبد الفتاح مورو، وإدارة حكومة الحبيب الجملي، والتعامل التكتيكي مع حكومة إلياس الفخفاخ، إلى منهج التصرف في الموارد البشرية وفي التعامل مع الدولة إلى التلاعب برأي عام نهضوي طيب يثق في قادته كما يثق في الصحابة".

وسبق لـ"الجلاصي"، أن استقال في يناير/كانون الثاني 2015، من مهامه كنائب لرئيس "النهضة".

و"الجلاصي"، هو من القياديين البارزين في "النهضة"، الذين وجهوا انتقادات حادة وعلنية في وسائل الإعلام لطريقة تسيير الحزب.

وسبق أن قال إن "النهضة لديه 4 سنوات وهو في مخاض داخلي حقيقي سيؤثر على مستقبله".

وهذه رابع استقالة يشهدها "النهضة"، منذ الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حركة النهضة حركة النهضة الإسلامية استقالات عبدالحميد الجلاصي

النهضة لـ"الشاهد": البقاء بالحكومة أو الاستقالة والترشح لرئاسة تونس