قد تصل خسائر فيلم "جيمس بوند" الجديد، المسمى بـ"لا وقت للموت"، إلى ما يصل لـ50 مليون دولار، ستتكبدها شركة الإنتاج "مترو جولدين ماير" بعد التراجع عن تاريخ إطلاقه بسبب تفشي فيروس "كورونا".
وكان من المقرر أن يصدر فيلم "جيمس بوند" القادم في 2 أبريل/ نيسان، ولكن تم تأجيله في الدقيقة الأخيرة، إلى نوفمبر/ تشرين الثاني في خطوة غير مسبوقة.
يواجه ستوديو " مترو جولدين ماير" الآن احتمال إهدار الملايين بعد الإنفاق على إعلانات تاريخ الإصدار الذي تم تأجيله في نهاية المطاف، بما في ذلك إنفاق 4.5 مليون دولار على إعلان تم بثه على شاشات التليفزيون الأمريكية في فبراير/ شباط.
ووفقًا لصحيفة "هوليود ريبورتر"، فإن الشركة فضلت تأخير الفيلم وخسارة الأموال لأنها اعتقدت أنها ستفقد المزيد من الأموال إذا ظل تاريخ الإصدار ثابتًا.
ما زال هناك أكثر من 70 ألف دار سينما مغلقة في الصين، التي تعتبر مركز تفشي فيروس "كورونا"، إلى جانب دور السينما في إيطاليا واليابان.
وأخبرت المصادر الصحيفة أن 30% على الأقل من أرباح شباك تذاكر الفيلم ستضيع بسبب الإغلاق الواسع لدور السينما، مما جعل الشركة المنتجة تختار الخسارة الأصغر.
في حين لم يطلق فيلم "لا وقت للموت" غالبية حملته الترويجية، فإن بعض الالتزامات لم تكن قابلة للتغيير، حيث ما يزال "دانييل كريج" سيظهر كمضيف لإصدار نهاية هذا الأسبوع من برنامج "ساترداي نايت لايف".
تاريخ الانطلاق الجديد لفيلم "لا وقت للموت"، هو 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.