أفتت هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، بأنه من علم بإصابته بمرض كورونا المعدي، ثم أخفى ذلك على الجهات الصحية المختصة فإن حكمه أنه آثم.
كما اعتبرت أنه من لم يلتزم بقرار الحجر المنزلي من قبل السلطات الصحية، وتعمد الخروج ومخالطة الناس، فإنه "آثم".
وأوضحت لجنة الأمور العامة في الهيئة أنه "إذا تبين المسلم إصابته بهذا المرض، أو شك في إصابته به، فعليه أن يبلغ بذلك الجهات المختصة فورا، ويعتزل الاجتماع بالأصحاء من أهله وذويه وجميع الناس".
وبررت ذلك بأنه "كيلا يصيب الناس منه ما أمرضه، ومن ذلك عدم دخول المساجد لصلاة الجماعة وصلاة الجمعة، والاكتفاء بصلاتها حيث هو، بعداً عن انتقال العدوى منه إلى غيره".
واستندت اللجنة في فتواها على قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يوردن ممرض على مصح)، مشددة أن لم يلتزم بذلك فهو آثم، وكذلك إذا قررت الجهات المختصة الحجر الصحي المنزلي عليه، باعتزاله في منزله، ولم يلتزم، فإنه يأثم.
#الكويت_تحارب_كورونا
— سالم المويزري (@salemalmuwaizri) March 12, 2020
وزارة الأوقاف: من علم أو شك بإصابته بـ #فيروس_كورونا ولم يبلغ فهو «آثم»
زين ولي سمح حق ٧٥٠٠ واحد من دوله موبؤئه يدخلون الكويت شنو ينقاله ولي راح يدمر شعب علشان يراضي تاجر والي علشان سياسه خارجيه يجيب الوباء لديرته شنو هم حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/9hxzGdZ0i6
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، الخميس، تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات المسجلة في الكويت إلى 80 حالة.
وللحد من انتشار فيروس "كورونا"، اتخذت الحكومة الكويتية سلسلة إجراءات شملت تمديد تعطيل الدراسة لأسبوعين، وتعليق إصدار تأشيرات الدخول للبلاد من بعض الدول الموبوءة، وتعليق الأنشطة الرياضية حتى إشعار آخر، وإغلاق جميع صالات السينما والفنادق والمسارح.
كما منحت إجازة رسمية لجميع الموظفين لمدة أسبوعين تنتهي في 26 مارس/آذار، وعلقت رحلات الطيران التجاري من وإلى مطار الكويت اعتبارا من الجمعة المقبل وحتى إشعار آخر، ومنعت التواجد داخل جميع صالات المطاعم والمقاهي بما في ذلك مراكز التسوق.