قالت بعثة الفلبين في الأمم المتحدة، الجمعة، إنها تفترض أن جميع أفرادها مصابون بفيروس كورونا.

جاء ذلك عقب إصابة دبلوماسيّة من البعثة بفيروس كورونا المستجدّ، لتكون بذلك أوّل إصابة مسجّلة في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك.

وأظهرت الاختبارات إصابة دبلوماسية من بعثة الفلبين لدى الأمم المتحدة بفيروس كورونا المستجد، مساء الخميس، مما تسبب في عزل الطاقم بأكمله.

وهذه الدبلوماسيّة العاملة في اللجنة السادسة للجمعيّة العامة للأمم المتحدة، والتي تتعاطى بالمسائل القانونيّة، زارت آخر مرة مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمدة حوالي نصف ساعة الإثنين الماضي، ولم تكن لديها أي أعراض ظاهرة حينذاك، طبقا لخطاب داخلي.

وبعثة الفلبين في الأمم المتحدة في عزلة ذاتية، في أعقاب مشاورات مع السلطات الصحية المحلية.

وأضاف الخطاب "نفترض أننا أصبنا جميعا".

وأبلغت الأمم المتحدة بالفعل موظفيها الثلاثاء الماضي بأن المبنى المكون من 39 طابقا سيتم إغلاقه أمام الزائرين، وربما يكون لهذه الحالة مزيد من التأثير على إجراءاتها الوقائية.

ويضم المبنى في مدينة مانهاتن الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة عضو، ومجلس الأمن الدولي، بين أشياء أخرى.