كشفت القيادة العسكرية الأمريكية عن حاملتي طائرات "يو إس إس دوايت ايزنهاور" و"يو إس إس هاري ترومان"، تعملان في الشرق الأوسط، ما يمثل أول استخدام مزدوج موسع للحاملات في الخليج، منذ عام 2012.
وتمتلك حاملات الطائرات الأمريكية، قدرات هجومية ودفاعية هائلة، ولديها القدرة على الحركة.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية التي تغطي منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى "كينيث ماكينزي"، إنّه بوجود حاملتي الطائرات "فإننا نتمتع بالمرونة والقدرة والإرادة على التصدي لأي تهديد".
وأشار إلى أنّه في ظل ابقائهما في المنطقة تنتفي الحاجة إلى "اللجوء لقواعد" كما مشاكل "التحليق" في مجالات جوية سيادية.
وأضاف أنّ الحاملة "قطعة عائمة تخضع للسيادة الأمريكية".
قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال ماكينزي :وافق وزير الدفاع على طلبي على العمل بمجموعتان هجومة من المدمرات الامريكية في المنطقة ، وهي الفترة الأولى التي تتواجد مدمرتين في منطقة مسؤولية القيادة المركزية في نفس الوقت منذ أبريل 2012. pic.twitter.com/MbknQg1MtB
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 13, 2020
وهذه هي المرة الأولى التي تتواجد فيها مدمرتان في منطقة مسؤولية القيادة المركزية في نفس الوقت، منذ أبريل/نيسان 2012.
ويعد هذا الأمر، فصلاً جديداً من الحرب الدائرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتوتر القائم الذي لم يهدأ منذ اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال "قاسم سليماني"، بداية يناير/كانون الثاني الماضي، في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد.
ووجه "ماكينزي" تحذيرا إلى إيران، بالقول: "أود أن أحذر إيران ووكلائها من محاولة الرد الذي يعرض للخطر القوات الأمريكية وقوات التحالف أو شركائنا".
وأضاف: "القيادة المركزية الأمريكية في وضع جيد للدفاع عن قواتنا في جميع أنحاء المنطقة، والرد على أي عدوان آخر ضد قواتنا".
وختم حديثه بالقول: "لدينا المرونة والقدرة والإرادة للاستجابة لأي تهديد".
ويطبق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، سياسة "الضغوط القصوى" على إيران بعد أن أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه في 2015.
ودار التوتر بين واشنطن وطهران في أغلبه على الأراضي العراقية خلال الأشهر الأخيرة.
وتقصف جماعات مسلحة مدعومة من إيران بانتظام، قواعد في العراق تستضيف الجنود الأمريكيين، والمنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية في بغداد.