قال ناشطون حقوقيون مصريون إن قوات الأمن المصرية اعتقلت 7 سيدات في محافظة الأسكندرية، شمالي البلاد، وذلك أثناء ذهابهن لسجن برج العرب لوضع أمانات لذويهن المعتقلين.
واستنكر ناشطون حقوقيون عملية الاعتقال، مشيرين إلى أنه من أقل حقوق المعتقلين أن يضع ذووهم لهم أمانات يستعينون بها على سوء الطعام والخدمات في السجون، وإن استمرار التضييق على المعتقلين في مصر هو قتل بطيء.
ووفقا لروايات الناشطين المتطابقة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد "قامت بعض السيدات من أهالي المعتقلين، صباح السبت، بمحاولة إيداع بعض الملابس والأدوات لذويهم المعتقلين بسجن برج العرب فما كانت من قوات الأمن إلا أنها قامت باعتقالهن، ولا نعرف الأسباب التي دفعتهم لذلك حتى الآن".
في يوم #عيد_الام قوات أمن الإسكندرية تلقى القبض علي ٧ سيدات من أسر معتقلين بسجن برج العرب أثناء توجههم للسجن لإيداع أموال لذويهم بالأمانات و ترك علاج مزمن لهم ، كما قامت بتحرير محضر لهم بتهمة التظاهر#خرجوا_المساجين https://t.co/WULk4HWfKx pic.twitter.com/kIJkddzU3l
— صوت الزنزانة (@ZenzanaVoice) March 21, 2020
اقل حقوق للمعتقلين واهاليهم انهم يحطولهم فلوس في الامانات! تعتقلوهم ليه يا كفره!!
— زياد المصري - شباب ضد الانقلاب (@zyadelmasry_YAC) March 21, 2020
قوات أمن الإسكندرية تلقى القبض علي ٧ سيدات من أسر معتقلين بسجن برج العرب أثناء توجههم للسجن لإيداع أموال لذويهم بالأمانات و ترك علاج مزمن لهم ، كما قامت بتحرير محضر لهم بتهمة التظاهر.#StayAtHome
وتأتي عملية الاعتقال رغم استمرار وزارة الداخلية في إغلاق جميع السجون للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع الزيارات.
وتزايدت خلال الأسابيع الماضية المطالبات الحقوقية والبرلمانية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وآلاف المحبوسين احتياطيا، محذرين من أن تكدس السجون بالمعتقلين يزيد مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسجلت مصر رسميا 285 حالة إصابة بفيروس كورونا، بينهم 8 حالات وفاة، لكن تقديرات باحثين كنديين قالت إن الأعداد الحقيقية تتجاوز ذلك بكثير.