دعا نائب الرئيس المصري سابقا "محمد البرادعي"، الإفراج عن المعتقلين السياسيين في بلاده، خشية وصول فيروس "كورونا" إليهم.
جاء ذلك، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال فيها إن دعوته تأتي "من منطلق إنساني يعلو فوق كل شئ وكما فعلت العديد من الدول".
وطالب "البرادعي"، بالإفراج عن كل معتقل لم يرتكب أعمال عنف، واعتبر الأمر "أصبح ضرورة حتمية".
مع مانعرفه عن سرعة انتشار #الكورونا في المجموعات ومع الوضع الراهن في مصر ومع تكدس السجون ومن منطلق انساني يعلو فوق كل شئ وكما فعلت العديد من الدول، الإفراج عن كل معتقل لم يرتكب أعمال عنف أصبح ضرورة حتمية
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) March 24, 2020
وثمة حديث متداول عن تكتم السلطات المصرية، على إصابات بـ"كورونا" في السجون، وسط تحذيرات حقوقية من تفشي المرض بها.
ومع إشاعة رصد إصابة أول حالة بفيروس كورونا الجديد داخل سجن وادي النطرون (دلتا النيل/شمال)، ورفض الأجهزة الأمنية كشف اسم السجين أو هويته أو القضية المحبوس فيها، دشّن ناشطون حملة إلكترونية باسم "خرّجوا المساجين" و"في وباء خرّجوا السجناء"، طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين خوفاً من إصابتهم وحراسهم بكورونا.
وتشير الحملة إلى أن الأمن المصري لا يكتفي باستمرار اعتقال المصريين على خلفية الرأي وحرية التعبير، بل يتعامل مع انتشار وباء كورونا بإهمال قد يؤدي إلى تفشّيه في السجون.