أعلن مجلس الوزراء المصري عدم صحة أنباء تفشي فيروس كورونا المستجد بين العاملين في العاصمة الإدارية الجديدة.
وجاء رد الحكومة المصرية على هذه الأنباء، بعد وفاة اللواء "شفيع داوود" مسؤول المشروعات الكبيرة بالهيئة الهندسية بالجيش المصري، إثر إصابته بفيروس كورونا.
كما نفى المجلس أيضا تغيب الطواقم الطبية عن الحجر الصحي، أو تحويل المدارس إلى مستشفيات أو أماكن للحجر الصحي للمصابين بالفيروس القاتل.
ويأتي نفي السلطات المصرية، مع استمرار الشبهات حول عدد إصابات بكورونا في البلاد، وذلك بعد تأكيد تقارير غربية أن العدد هو أضعاف المعلن رسميا.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، تسجيل 41 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ما يرفع إجمالي أعداد المصابين إلى 536، بينهم 30 حالة وفاة، و116 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل.