قال مصدر في «المقاومة الشعبية» باليمن إن نحو 15 «حوثيا» قتلوا اليوم الأحد، في مواجهات عنيفة مع قوات المقاومة بمدينة مأرب شرقي اليمن.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن «الحوثيين» والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» شنوا هجوما على مواقع تتبع المقاومة بجبهة ماس مجزر شمال مأرب، فيما نجحت المقاومة في صده وقتلوا 15 «حوثيا» في حصيلة أولية.
وأضاف أن المقاومة أسرت اثنين من المسلحين «الحوثيين»، لافتا في الوقت ذاته إلى مقتل اثنين من رجال المقاومة وإصابة ثلاثة آخرين.
في هذه الأثناء، سيطرت «المقاومة الشعبية» مدعومة بوحدات عسكرية موالية للشرعية وإسناد جوي وبحري من قوات التحالف العربي على معسكر ومواقع اللواء 15 آخر معاقل «الحوثيين» وقوات «صالح» في زنجبار عاصمة محافظة أبين بجنوب اليمن.
وقالت مصادر في المقاومة إنه بعد اشتباكات عنيفة منذ أمس السبت تمكنت المقاومة فجر اليوم من اقتحام معسكر اللواء شرق المدينة، بعد سيطرتها ليلة أمس على المواقع في دوفس والكود والشيخ عبدالله وحسان.
وأضافت المصادر أن المقاومة ستواصل زحفها باتجاه مناطق لودر وموديه وأحور شرقا، لملاحقة بقايا «الحوثيين» لإحكام سيطرتها على كامل محافظة أبين.
وفي وقت سابق، قال مصدر صحفي إن سيطرة المقاومة ووحدات الجيش اليمني المساندة لها على محافظة أبين يعني تأمين عدن من الشرق، بعدما تم تأمينها باستعادة محافظتي لحج والضالع من الجهتين الغربية والشمالية.
وكانت «المقاومة الشعبية» أعلنت أمس السبت استعادتها جميع مديريات محافظة الضالع التي تقع شمالي عدن، وتتوسط المحافظتين محافظة لحج.
وفي الحديدة غرب البلاد، أفادت وسائل إعلام بأن المقاومة في إقليم تهامة قتلت عددا من مسلحي «الحوثي» إثر هجوم شنته على تجمع لقوات موالية للرئيس المخلوع و«الحوثيين» وسط المدينة.
وقالت المقاومة إنها استهدفت موقع القوات الموالية للرئيس المخلوع بقذيفة صاروخية واندلعت اشتباكات أدت لسقوط قتلى وجرحى من «الحوثيين» والقوات الموالية لـ«صالح».
من جهة أخرى، قال مصدر صحفي إن المقاومة سيطرت اليوم الأحد على مركز مدينة القفر في محافظة إب وسط البلاد بعد سيطرتها أمس على مديرية الحزم، وهي المرة الأولى التي تستعيد فيها بلدة أو مدينة في المنطقة الوسطى التي تخضع منذ أشهر لسيطرة «الحوثيين» وقوات «صالح».
كما نقلت «وكالة أنباء الأناضول» عن مصدر في المقاومة أسر ثلاثة من مسلحي «الحوثي» جنوبي محافظة إب وسط البلاد لدى هجوم على تجمع لـ«الحوثيين» في مدينة القاعدة جنوبي المحافظة.
وفي تعز شمال غرب عدن، قتل 23 من مسلحي «الحوثي» والقوات الموالية لـ«صالح» وأصيب 38 آخرون في اشتباكات مع «المقاومة الشعبية».
وقد أدى قصف «الحوثيين» للأحياء السكنية في تعز إلى مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 17 آخرين.