وصف القيادي في جماعة الحوثي، القاضي «عبدالوهاب محمد قطران»، الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح» بـ«الأفعى والخبيث»، داعيا ميليشيا الجماعة إلى سرعة اعتقاله للحد من خطره.
وقال «قطران» في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مخاطبا الحوثيين: «عليكم برأس الأفعى عفاش (أي صالح)، ألقوا القبض عليه الليلة قبل أن يسقطكم ولا تستهينوا به».
وأضاف: «كنت قد نصحت أنصار الله (جماعة الحوثي) وزعيمهم قبل نزول الجنوب وتعز أن يبدلوا بتوجيه ضربة قاصمة لعفاش (صالح)، لأنه لا يعقل أن تذهب تقاتل بالجنوب والأفعى في جيبك، ستلدغك في أية لحظة».
وتداول عدد من النشطاء تغريدات القاضي الحوثي، ومعظمهم أجمع على خطورة الرئيس المخلوع على اليمن.
وتتحدث تقرير صحفية عن خلافات بين «صالح» والحوثيين المتحالف معهم ضد الرئيس الشرعي «عبد ربه منصور هادي»، لا سيما بعد الهزائم العسكرية المتتالية التي لحقت بالحوثيين في عدن (جنوب) وبعض المناطق اليمنية الأخرى.
ونهاية الشهر الماضي، أكدت صحف دولية أن الأنباء بشأن وجود محادثات بالقاهرة بين حزب «المؤتمر الشعبي»، الذي يترأسه «علي عبدالله صالح»، وأطراف دولية، فجرت أزمة ثقة بينه وبين حلفائه الحوثيين؛ ما اضطر الحزب إلى إنكار وجود أي محادثات من هذا النوع، خصوصاً مع ذكر أطراف بهذه المحادثات مشاركة في تحالف «عاصفة الحزم» مثل الإمارات ومصر.
وأمس الأحد، وصف نجل الرئيس اليمني المخلوع القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري، «أحمد علي عبدالله صالح» ضربات التحالف العربي في اليمن بـ«الضربات العسكرية الحربية الشقيقة»، في الوقت الذي يصفها والده بأنها «عدوان على الشعب اليمني».
ورغم وصف نجل «صالح» للضربات بـ«الشقيقة»، إلا أنه اعتبر أنها لن تزيد الوضع إلا سوءا وفي نهاية المطاف لن يكون الحل إلا عودة الناس إلى الحوار والتعايش ولكن بعد أن تدفع البلاد تضحيات جسيمة، بحسب قوله.