قالت طبيبة كويتية إنها نجحت في اكتشاف علاج لفيروس "كورونا"، لافتة إلى أنه سلمته لوزارة الصحة في بلادها؛ ما أثار موجة من التشكيك في حديثها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للطبيبة الكويتية "أمل الأنصاري"، وهي تعلن عن اكتشافها، وتقول إن العلاج موجود وسيستفيد منه الكويتيون والعالم أجمع.
وانتقدت "الأنصاري" التقليل من أهمية الباحثين العرب والاهتمام فقط بعلماء الصين وألمانيا والولايات المتحدة وغيرها، مؤكدة أن اكتشافها سيخدم البشرية عامة، ويشفي كل المصابين في جميع أنحاء العالم.
الدكتوره امل الانصاري كفو عليك ✍🏻#كرونا_الكويت pic.twitter.com/IitjXBwNE1
— المـفـكـر ✍🏻 (@qwerx61) April 2, 2020
وشكك أطباء وخبراء في صحة حديث "الأنصاري" قبل تأكيد بعضهم أنها ليست طبيبة من الأساس، وأن حديثها يحمل "دغدغة لمشاعر البسطاء".
وتساءل آخرون عن خطوات اكتشاف العلاج، وتجربته على المرضى، ونتائج نجاحه، ومضاعفاته.
ناظرناها قبل ٤ سنوات..ليست دكتورة ولا يمكن أن تكون لديها معادلة شهادة..
— د.محمد جمال (@mjamal110) April 3, 2020
في كلامها دغدغة لمشاعر البسطاء التي يجب علينا وعلى الدولة حمايتهم وتوعيتهم.. الناس يتطلعون للأطباء ولوزراة الصحة كي تنقذهم من المعلومات المزيفة..
رابط المناظرة👇🏽https://t.co/o1FsZ3yhM0 pic.twitter.com/yOjtv1P4Qv
بغض النظر كونها دكتوره أوغيره
— Dr. Aljenaee | د. خالد الجناعي (@dr_jenaee) April 3, 2020
(١) بأي مختبر عزلت الفايروس لدراسته؟
(٢) من من المرضى جربت عليه العلاج؟
(٣) ماهي نتائج نجاح العلاج إن وجدت؟
(٤) ماهي مضاعفات العلاج؟
(٥) أين تم تسجيل براءة الاختراع؟
ولا اكتفت فقط بمسج صوتي تلاعبت فيه بمشاعر البعض من الناس! https://t.co/JM7ByGvNyw
ويستخدم حاليا كثير من دول العالم عقار "هيدروكسي كلوركين"، أقدم وأشهر الأدوية التي تستخدم في علاج الملاريا، في علاج المصابين بـ"كورونا".
كان المعهد الجامعي في مرسيليا بفرنسا كشف عن تجربة سريرية برهنت على فعالية عقار "هيدروكسي كلوركين" في شفاء المصابين بالفيروس.
وأظهرت دراسة للمعهد "شفاء مصابين بكورونا بعد علاجهم على مدى 6 أيام متواصلة بالعقار، والمضاد الحيوي (أزيثروميسين) معا".
لكن في الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة، أجريت تجربة سريرية للعقار ولم تظهر النتائج أي اختلافات كبيرة بين أولئك الذين تناولوا العقار والذين لم يتناولوه.