قفز استخدام تطبيق "زووم" وتطبيقات مؤتمرات الفيديو الأخرى بشكل هائل، بفضل جائحة فيروس "كورونا" التي أجبرت الملايين على العمل من المنزل.

وقال "زووم" إنه شهد استخدامًا يقدر بـ200 مليون مستخدم يوميًا في مارس/آذار مقابل 10 ملايين مستخدم يوميًا في ديسمبر/كانون الأول، ونتيجة لذلك، كشفت الزيادة الهائلة في هذه الشعبية عن العديد من أوجه القصور في الأمن والخصوصية في المنصة.

على الرغم من أن "زووم" قد أصلح معظمها، إلا إن الشركة خرجت الآن برسالة اعتذار رسمية، توضح أيضًا كيفية تعاملها مع المشكلات.

ما المشكلة؟

يقول البيان: "نحن ندرك أننا لم نرق إلى مستوى توقعات المجتمع -ومستوى توقعاتنا- فيما يتعلق بالخصوصية والأمان. لذلك، نحن آسفون للغاية."

يقول "زووم" إن أداة مؤتمرات الفيديو "تم تصميمها في الأساس لعملاء المؤسسات"، ولم يكن يتوقع أن يستخدم كل شخص "زووم"، وبالتالي، لم تتوقع الشركة تحديات جديدة.

ماذا سيفعل "زووم"؟

أولاً وقبل كل شيء، قرر "زووم" تجميد الميزات خلال الـ90 يومًا القادمة، أيّ أن الشركة ستركز على إيجاد وإصلاح مشاكل الخصوصية والأمن بدلاً من طرح ميزات جديدة.

قرر التطبيق أيضًا تعزيز برنامج مكافآت اكتشاف الثغرات فيه، وسينظم ندوات أسبوعية عبر الإنترنت لمناقشة جميع المشاكل الكامنة على المنصة في الأيام الـ90 القادمة.

كما سيصدر "زووم" تقرير شفافية "يفصل المعلومات المتعلقة بطلبات البيانات أو السجلات أو المحتوى".