وجه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" السبت بتأجيل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة إلى عام 2021 في ضوء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير "بسام راضي"، على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" إن الرئيس "السيسي" بحث مع رئيس الوزراء "مصطفى مدبولي"، ووزير الإسكان "عاصم الجزار"، ومستشار الرئيس للتخطيط العمراني "أمير سيد أحمد" استراتيجية العمل خلال الفترة المقبلة بمواقع التشييد والبناء فى ضوء تداعيات أزمة كورونا.
وأضاف أن "السيسي" وجه بتأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى التى كان من المفترض القيام بها خلال العام الجاري 2020 إلى العام المقبل 2021، بما في ذلك الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وافتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية، وذلك نظراً لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار كورونا.
كما وجه "السيسي" بتطبيق أعلى درجات الإجراءات الوقائية لتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بالمواقع والحفاظ على سلامتهم، والتواصل مع الشركات والمقاولين للتنسيق لهذا الغرض والوقوف على الاحتياجات الصحية الميدانية المطلوبة وتوعية العمال بشأن كيفية مكافحة كورونا وسبل الوقاية الفعالة.
وفي فبراير/شباط الماضي، صرح مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري "هاني محمود" أنه سيتم بدء عملية الانتقال للعاصمة الإدارية بشكل تدريجي بداية من النصف الثاني من العام الجاري، حيث سيتم نقل وزارتين تدريجيًا كل شهر، موضحًا أن الموظفين الذين سيتم نقلهم للعاصمة الإدارية، ويصل عددهم لما يقرب من 52 ألف موظف تم تدريبهم على أعلى مستوى وبكفاءة عالية.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس الوزراء المصري عدم صحة أنباء تفشي فيروس كورونا المستجد بين العاملين في العاصمة الإدارية الجديدة.
وجاء رد الحكومة المصرية على هذه الأنباء، بعد وفاة اللواء "شفيع داوود" مسؤول المشروعات الكبيرة بالهيئة الهندسية بالجيش المصري، إثر إصابته بفيروس كورونا.
وأصيب 985 شخصا بكورونا في مصر، توفي من بينهم 66 شخصا.